أكدت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، إن الشرطة المصرية جهاز وطني يخدم الشعب المصرى، وهو الوحيد المسئول عن تحقيق الأمن وضبط المخالفين، وجاء ذلك تعقيبًا على ما تردد فى الآونة الأخيرة عن اعتزام بعض التيارات الإسلامية نشر ما يُسمى باللجان الشعبية للحفاظ على الأمن. وأضافت الوزارة في بيان، أنه لن يُسمح بأية صورة لأى شخص أو تيار أو جهة، أن يتدخل فى اختصاصها الأصيل أو القيام بأى من أدوارها، وأن تلك المحاولات سيقابلها رجال الشرطة بكل حزم وفقا للقانون.
كما أكد البيان، على أن دولة القانون كانت وما زالت هى القائمة على البلاد، وأن رجال الشرطة يعاهدون الشعب المصرى بالمحافظة على كيان وهيبة الدولة، والتصدى للعابثين والموقظين للفتن التى تُهدد أمن المواطنين.
وذكر البيان، أن الشرطة المصرية ستبذل أقصى الجهود، وتقدم كل ما يمكن فى سبيل تحقيق رسالتها المُقدسة نحو أمن الشعب المصرى العظيم.