ويؤكدون : ما شاهدوه بالفيديو هزار بالنسبة لباقى أفعال المدرس نفسه كشف طلاب مدرسة احمد لطفى ، عن محاولات تبرئة المديرية التعليمية بالجيزة ووزارة التربية والتعليم لواقعة الفيديو، الذى نشر عبر موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" عن تعدى احد معلمى المدرسة بالضرب المبرح على طالب ، وهو الامر الذى لم تجدا معه مديرية الجيزة ووزارة التعليم مفرا من تأكيد صحة الفيديو مع التأكيد أن المعتدى عليه والذى يظهر فى الفيديو ليس طالبا، ولكنه مجرد شخص بلطجى حاول مع ثلاثة من زملائه اقتحام المدرسة وسرقة الطلاب فتصدى لهم المعلم الذى يظهر فى الفيديو .
عدد من الطلاب المدرسة اكدوا إن الواقعة تعود إلى الأسبوع الأول من شهر مارس الحالى عندما كان أحمد شريف طالب بالصف الول الثانوى بمدرسة أحمد لطفى السيد بالعمرانية، وتحديدا فى فصل 1/18 يلهو مع زملائه فى فترة الراحة " الفسحة" بحوش المدرسة، وفى تلك الأثناء كان المعلم "محمد يحيي" يمر بالحوش لتفقد أحوال المدرسة، فتصادف ان حاول الطالب أحمد شريف قذف أحد زملائه، بكيس مملوء بالمياه فأخطأ الكيس طريقه، ليضرب المعلم الذى انتفض من الواقعة، وانهال على الطالب بالضرب بالشكل الذى ظهر فى الفيديو المصور، ثم قام بتفريق الطلاب الذين تحلقوا حوله بقطعة خشبية .
طلاب المدرسة الذين رفضوا ذكر أسمائهم خوفا من بطش المعلم "محمد يحى" وكيل المدرسة بهم او ان يتعامل معهم بعنف مفرط، واعتبروا ان ما عرض فى الفيديو بمثابة "الهزار" مقارنة بما يفعله المدرس نفسه داخل فصول المدرسة. الطلاب اشاروا الى ان المعتدى عليه زميل لهم، وليس بلطجيا كما أدعت وزارة التربية والتعليم، ونفى الطلاب ان قصة تعدى 4 من البلطجية على المدرسة فى ذلك اليوم فى محاولة لسرقة الطلاب، واوضحوا ان ما ذكر من محاولة 10 أشخاص آخرين اقتحام المدرسة فى نهاية اليوم الدراسى كلام "فارغ" ولا يعدو كونه من نسج خيال مؤلف القصة.
الطلاب رفضوا ما وصف به البيان الرسمى الصادر عن الوزارة من ان المعتدى عليه كان متعاطيا للمخدرات، وأكد الطلاب انهم لم يشهدواعلى زميلهم، تعاطى المخدرات، كما انه كان يترنح من شدة الضرب ، وتساءلوا " لو كان المعتدى عليه بلطجيا كما أدعت وزارة التربية والتعليم.. فهل كان سيصمت امام كل تلك الإهانات التى وجهها له المدرس؟
التحرير سبق لها وان انفردت بنشر صورة تؤكد محاولات تبرىء الوزارة للمعلم صاحب واقعة لافيديو ، والتى تم تداولها عبر موقع الفيس بوك صورة لمعلم مدرسة احمد لطفى وهو يضرب اربعة طلاب بعد ان أمرهم ان بتعليق ايديهم على عارضة كرة القدم بالمدرسة لضربهم .
تلك الصورة المنتشرة على موقع الفيس ، تبين تماما الضرب المبرح الذى يمارسه المعلم ضد الطلاب ، وليس ضد مجهولين هاجموا المدرسة فى طابور الصباح كما اكدت الوزارة طبقا لبيانها الصحفى الصادر فى 10 مارس الماضى بان قام 4 أشخاص مجهولون بمهاجمة الطلاب خارج المدرسة وقبل بداية الطابور الصباحي بأسلحة بيضاء و حاولوا الإستيلاء على متعلقاتهم الشخصية، فتوجه إليهم محمد يحيى فريد وكيل المدرسة للتعامل معهم ففر ثلاثة ودخل الرابع حرم المدرسة في حالة عدم إتزان وترنح واضح تحت تأثير المخدرات، وقام وكيل المدرسة بالتعامل العنيف معه كما عرض في مقطع الفيديو، وقام أيضاً بتفريق الطلاب الذين حاولوا الهجوم عليه للفتك به
فيما اشارت الوزارة فى بيانها لى انه بعد انتهاء الطابور هاجم المدرسة 10 أشخاص آخرون في محاولة لتخليص زميلهم من يد إدارة المدرسة ونظراً لغياب الشرطة التي تم الإتصال بها عدة مرات لم تملك إدارة المدرسة سوى ترك هذا الشخص منعاً لحدوث اشتباك أوتصاعد للعنف ضد المدرسة وطلابها .
نشطاء الفيس بوك طالبوا الوزارة بالرد على الصورة ، منتقدين بيان الوزارة التى اكدت فيه ان 4بلطجية هاجموا المدرسة ، بقولهم ، هل المدرس أمر البلطجية بتعليق ايديهم على العارضة لضربهم ....!!