تحت عنوان «مصر بين مفترق الطرق» نظم مركز النيل للإعلام بمحافظة الشرقية ندوة، حضرها الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة الذى التقى بعشرات الشباب وطلبة المدارس لتوضيح الرؤية السياسية للأوضاع الراهنة التى تمر بها البلاد. وحضر الندوة الدكتور حمدى حسانين عميد كلية آداب الزقازيق وفاطمة الدمرداش وكيل وزارة الإعلام بشرق ووسط الدلتا.
فى كلمته التى ألقاها أكد نور أنه لابد وأن يسأل كل مواطن نفسه «مصر إلى أين»، كما يجب علينا أن نتأكد أننا على الطريق الصحيح لوضع النهاية السعيدة لتلك الثور ، لأن الكثير اعتقد أن نهاية الثورة السعيدة هى يوم سقوط مبارك الذى عاد وأكد على أنه رئيس سابق وليس مخلوع معللا ذلك بأنه لا يود أن ينازل ولا أن يخوض معارك عقب خروج أطرافها.
وأضاف نور أن بعض من يتصدرون المشهد السياسى الآن كانوا لايؤمنون بالثورة، كما أن بعض القوى السياسية كانت ترى الثورة بمثابة الانتحار السياسى، مشيرا إلى أن الثوار أخطئوا حين غادرو الميدان عقب تولى العسكر حكم البلاد لفترة انتقالية.
ووصف تلك المرحلة التى نمر بها بالغباء السياسى لدى معظم المسئولين والمواطنين أيضا، مشيرا إلى أن ما أثير مؤخرا حول منح الضبطية القضائية لفئات معينة هو أحد مظاهر ذلك الغباء لأنه يؤصل لقانون الغابة وليس العودة لقانون الدولة.
وعن الانتخابات البرلمانية قال أيمن نور أنه يرى أن الانتخابات لا يجب إجرائها قبل 6 أشهر لأن الجو العام محتقن ولا يسمح بإجراء الانتخابات، لافتا إلى أن مرسى أخطأ فى اختيار مستشاريه والوزراء، فضلا عن رئيس الوزراء الذى يفتقد الإدارة والخبرة السياسية التى تحتاج إليها مصر، قائلا «كنا نحتاج إلى رئيس وزراء سياسى بارع ذو خبرة اقتصادية، لكن جاء رئيس وزراء ذو خبرة مائية أغرقت مصر كلها».