صرحت وزارة الدفاع في سيئول اليوم الجمعة أنه إذا قامت كوريا الشمالية بهجوم نووي على كوريا الجنوبية، فأن نظام الحكم بقيادة كيم جونغ أون سيتلاشى من الوجود . أدلى بذلك المتحدث باسم وزارة الدفاع كيم مين سوك في تنوير دوري اليوم الجمعة، حول تهديدات كوريا الشمالية بهجوم نووي أخير، وقال " لقد استخدمت الأسلحة النووية لمرتين لإنهاء حرب عالمية في الماضي، غير انه إذا تجرأت كوريا الشمالية بشن هجوم على المجتمع الكوري الجنوبي القائم على الحرية والديمقراطية، فان العالم لن يغفر لها .
وقال كيم " ان كوريا الشمالية تجري تدريبات عسكرية مكثفة باستخدام مختلف الأسلحة منها إطلاق الصورايخ طويلة المدى العام الماضي والتجربة النووية العام الحالي إلى جانب الأسلحة التقليدية ، كما تنظم عمليات عسكرية بمشاركة القوة الخاصة وغواصات وطائرات، ومن جانبنا نراقب ذلك عن كثب مع احتمال قيام الشمال بتسلل أو استفزازات عسكرية.
هذا وقال وزير الدفاع المرشح كيم بيونغ كوان في جلسة الاستماع البرلمانية لاعتماد تعيينه اليوم الجمعة، " سأعزز القدرة العسكرية المضادة للأسلحة النووية والصواريخ من الشمال، مع تأسيس نظام الحد من الاستفزازات العسكرية الكورية الشمالية مع تقوية نظام التحالف الدفاعي الكوري الأمريكي إلى جانب تقوية التعاون العسكري مع الدول المجاورة للبلاد " .
وحول خطة نقل حق السيطرة على العمليات العسكرية وقت الحرب من القيادة العسكرية الأمريكية إلى القوات الكورية المخطط لتنفيذه عام 2015م، أشار كيم إلى إمكانية إعادة النظر في التوقيت حسب التقييم لاستعدادات الجيش الكوري ، في الوقت الذي يشهد فيه تهديدات كوريا الشمالية بصورة مستمرة.
وفي هذه الأثناء، انعقد اليوم اجتماع طارئ لمراجعة السياسات الدبلوماسية والأمن الوطني برئاسة كبير مستشاري الرئاسة للشؤون الدبلوماسية والأمن جو تشول كي، وسط ازدياد التوقعات بأن تتجرأ كوريا الشمالية باستفزازات عسكرية.