اشتباكات بين طلاب "الدستور" و"مصر القوية" بجامعة الإسكندرية .. والتيار المدنى يواصل تفوقه أجلت اللجنة المشرفة على انتخابات المستوى الثاني بكليتي الآداب والتجارة بجامعة الاسكندرية بسبب اتهامات بالتزوير واحتجاجات و حدوث مشادات بين طلاب قوائم مختلفة.
وكانت اشتباكات وقعت بين طلاب حزب الدستور وطلاب حركة مصر القوية بساحة كلية الآداب بجامعة الإسكندرية وانتقل على إثرها بعض الطلاب إلى مستشفى الجامعة أثر اصابتهم بجروح قطعية
وتجمع العشرات من طلاب حزب الدستور من مختلف الكليات وحاولوا اقتحام بوابة كلية الآداب ولكن تدخل أمن الكلية وبعض الطلاب لمنع الاقتحام.
وأرجع طلاب الكلية تلك الاشتباكات إلى تحالف طلاب حركة مصر القوية مع طلاب الإخوان ضد طلاب حزب الدستور ونتج عن ذلك التحالف خروج طلاب حزب الدستور دون أي مقعد بمجلس اتحاد الكلية صباح اليوم ، بينما يرجع طلاب حزب الدستور تلك الاشتباكات إلى اعتداء احد طلاب حركة مصر القوية على احدى طالبات الدستور
ونفى الطالب إسلام فاروق – مسئول طلاب الإخوان بكلية الآداب – أي علاقة لهم بالحادث وأكد أن الطلاب غادروا مقر الكلية بمجرد انتهاء انتخابات مجلس الاتحاد.
وفى الاطار ذاته، أسفرت نتائج المستوى الثاني بكلية الحقوق جامعة الاسكندرية عن حصول تحالف طلاب خزب الدستور والتيار الشعبي ومصر القوية على نسبة 71% بعد حصولهم على 10 مقاعد بينما حصل الطلاب المستقلين على 4 مقاعد فقط أى بنسبة 29% .
وفى كلية التربية حصل طلاب قائمة "قادة المستقبل" الذى يضم طلاب مصر القوية والدستور 57% بواقع 8 مقاعد مقابل 6 مقاعد لطلاب الخوان المسلمين أى بنسبة 43% فقط.
وفى كلية الطب حقق طلاب التيار المدنى انتصاراً ساحقاً حيث حقق تحالف "قائمة النهضة" الذى يضم طلاب الدستور ومصر القوية والوسط والمستقلين حصلت على 64% بحصولهم على 9 مقاعد بينما حصل طلاب "الوسط" بالتنسيق مع التيار السلفي والاخوان المسلمين على 7% فقط، بينما حصل طلاب والقادة الاجتماعيين على 14% و الجوالة على 4% فقط
وفى كلية العلوم حصل طلاب قائمة الدستور على 50% بينما حصل طلاب الاخوان المسلمين على 50% فقط
وفى كلية الهندسة حصل قوائم المستقلين واسر الطلاب على 78،57% وطلاب الاخوان المسلمين 21،43% فقط.
من جانبه أقام حزب الدستور بالإسكندرية فاعليه لتكريم طلبة حزب الدستور في نجاحهم الساحق على طلاب جماعة الأخوان المسلمين في أنتخابات أتحاد الطلبه بجامعة الأسكندرية.
و تحدث الطلبه الفائزين عن أهم التحديات التى واجهتهم في كل كليه على حدى و الأستراتيجيه الموحده التى عملوا بها في جميع الكليات و يذكر أن هذه المره الأولى التى يفوز فيها طلاب التيار المدني على جماعة الأخوان المسلمين و يعطي دلالات واضحه عن رفض الشارع تيار الأسلام السياسي في الأنتخابات البرلمانيه القادمه.