صرح أحمد أبوالغيط وزير الخارجية بأن مجموعة من رجال الأعمال المصريين نجحوا فى الحصول على 2.5مليون متر مربع من الأراضى بجوار جيبوتى لإقامة مجموعة من المصانع قد تصل إلى 130 مصنعا. جاء ذلك فى تصريح للوزير اليوم الخميس إثر الاجتماع الذى عقد مع الجانب الأثيوبى يومى 30 و 31 مارس الماضى فى إطار الدورة الثالثة للجنة المصرية الأثيوبية التى مضى على عدم انعقادها أربع سنوات . وقال الوزير "رأينا أنه حان الوقت لعقد هذه اللجنة" ، مشيرا إلى أنه شارك من الجانب المصرى فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى ووزير الخارجية .. وعن الجانب الأثيوبى شارك 8 وزراء . وأوضح الوزير أن هناك تحركا مصريا أثيوبيا قويا للقاء والتعامل وبناء الجسور وإقامة علاقات متطورة تتجاوز ما كان موجودا بين مصر وأثيوبيا ربما على مدى 200 عام . وأضاف "إذا ما علمنا أنه يوجد فى هذه اللحظة ما يقرب من مليار و100 مليون دولار استثمارات من رجال الأعمال والشركات المصرية يعملون فى أثيوبيا فهذا يكشف حجم والمدى الذى ينطلق به الجانبان فى تطوير هذه العلاقة فى عدة مجالات تشمل الزراعة وأنابيب المياه وأنابيب الرى ومأكولات والأغذية ومصانع الأسمنت وجهد آخر كبير" . وحول زيارة جيبوتى ، قال أحمد أبوالغيط وزير الخارجية إن الهدف لم يكن قاصرا على السعى لتطوير العلاقات المصرية الجيبوتية ، وهى دولة من دول الجامعة العربية ، إلا أن الهدف أيضا كان الحصول على مساحة على الأرض داخل ميناء جيبوتى لكى تستطيع الإمكانيات المصرية ورجال الأعمال المصريين والمصانع المصرية أن تجهز الخامات أو المواد المصنعة للدخول إلى أثيوبيا أو الخروج منها . وأكد أن هناك جهدا يبذل واستعدادا من الجانب الجيبوتى لتوفير مساحات كبيرة للغاية تطل على الميناء وإعداد البنية الأساسية لهذه الأراضى وبدون نفقات أو بدون رسوم ، وبالتالى هناك احتمالات تطور التواجد الاقتصادى المصرى فى منطقة القرن الأفريقى