أكد اللواء سامى الميهى مدير أمن الدقهلية التزام قوات الشرطة بالحياد الكامل دون تمييز لأى تيار سياسى، وأن دور الشرطة ورسالتها هى حماية أمن الأشخاص والمنشآت العامة والخاصة دون النظر لأية انتماءات سياسية. وقال الميهى - خلال مؤتمر صحفى اليوم الاثنين- إنه تم خلال الفترة الماضية إلقاء القبض على 88 شخصا من بينهم أطفال وتم إخلاء سبيل بعضهم بكفالة مالية حيث إن كل الإجراءات التى يتم إتباعها هى إجراءات قانونية، لافتا إلى أنه أصيب العشرات من قوات الأمن خلال الاحتجاجات الأخيرة .
وأوضح الميهى أن بعض المتظاهرين جاءوا من محافظات أخرى حيث تم ضبط 16 شخصا من محافظات مجاورة للأحداث وتم إحالتهم للنيابة التى أمرت بحبس 8 منهم وإخلاء سبيل الأخرين ، واعترف بعضهم بحصولهم على مبالغ مالية من أحد الأشخاص بالمحلة الكبرى مقابل قيامهم بإلقاء زجاجات مولوتوف على قوات الشرطة.
وأضاف أن قوات الشرطة لم تتعرض لأى مسيرات سليمة بل تعمل على تأمين هذه المسيرات باعتبار أن هيئة الشرطة تقف على مسافة واحدة من كافة التيارات ولا تتدخل إلا فى حالة التعدى على المنشآت الحكومية والخاصة، مضيفا أن الشرطة على استعدات لتأمين المسيرات السلمية وعدم التدخل فيها فى حالة وجود من يستطيع إبعاد كل من يحاول التعرض للمنشآت العامة.
وناشد الميهى القوى السياسية بالمنصورة لمساعدة الشرطة والتواصل مع الأشخاص الذين يعملون على إثارة الأزمات ..نافيا إستخدام الشرطة لطلقات الخرطوش ضد المتظاهرين.
وحول ما تردد عن اقتحام مقر التيار الشعبى أو مقر حزب التحالف الشعبى القريبين من مكان أحداث المظاهرات أكد اللواء سامى الميهى مدير أمن الدقهلية أن الشرطة لم تقتحم أى من مقار الأحزاب.
من جانبه طالب اللواء أحمد سالم جاد مساعد وزير الداخلية لشرق الدلتا التيارات والأحزاب السياسية بالتدخل لوقف نزيف العنف بميدان السادس من أكتوبر بوسط مدينة المنصورة حيث يقع مقر الديوان العام لمحافظة الدقهلية والمقر الفعلى لمديرية الأمن خاصة أن الشرطة أصبح مجنيا عليها نتيجة إلقاء عدد من المخربين زجاجات المولوتوف وكميات من البنزين على المقر الفرعى للمديرية محاولين إحراقه.
وأكد أنه قام بالإتصال بعدد من أمناء الأحزاب للجلوس على مائدة حوار وتحديد مكان للتظاهر والعمل على تأمينهم حتى لا تحدث إشتباكات ولضمان ظهور المظاهرات فى صورة سلمية دون أن يتعرض لها أحد.