الجهاز الفني للمنتخب الوطني يعيد ترتيب أوراقه من جديد غريب يؤكد أن لجنة المسابقات تبذل جهوداً خارقة لتوفير موعدين لمباراتي كوريا والكويت حسن شحاتة بدأ الجهاز الفني للمنتخب الوطني ترتيب أوراقه من بعد تجديد عقودهم حتي نهاية التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014، حيث يعقد الجهاز الفني جلسات مستمرة خلال الأسابيع المقبلة، يتم خلالها تقسيم العمل بين أعضاء الجهاز الفني لمتابعة اللاعبين المحليين في الدوري المصري، وكذلك جميع المحترفين في الخارج حتي يتم وضع ملف خاص لكل لاعب يشمل عدد مشاركاته في المباريات والمستوي الفني والبدني الذي يظهر به تمهيداً لتكوين قائمتين للمنتخب الوطني الأولي أساسية والثانية احتياطية تمهيداً لإجراء عملية الإحلال والتجديد التي ينوي الجهاز الفني تطبيقها بداية من مباراة كوريا الجنوبية المقرر لها يوم 3 مايو المقبل، بعد أن اتفق حسن شحاتة مع معاونيه شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان علي ضم عشرة لاعبين جدد لهذه المباراة، حتي يمنح الفرصة لمعظم اللاعبين الذين ظهروا بمستوي طيب في الدوري الممتاز، خلال الفترة الماضية في ظل عدم إمكانية استدعاء اللاعبين المحترفين لمباراة كوريا، رغم أهميتها نظراً لإقامة المباراة في موعد بعيد عن الأجندة الدولية علي أن يتم الاستعانة باللاعبين المحترفين في مباراة الكويت لإمكانية انضمامهم بعد نهاية كل الدوريات الأوروبية التي تنتهي منتصف مايو المقبل. من جانبه، أكد شوقي غريب المدرب العام أن عدم استدعاء اللاعبين المحترفين في مباراة كوريا يعتبر فرصة قوية لضم أكبر عدد من اللاعبين المحليين وإعطاء الفرصة للاعبين جدد لم ينضموا لصفوف المنتخب من قبل لأنها الفرصة الأفضل لاختيار هؤلاء اللاعبين ومتابعتهم عن قرب سواء في مباراة كوريا أو الكويت وكذلك المباراة الودية التي ستقام في شهر أغسطس ضمن الأجندة الدولية، خاصة أن الجهاز الفني يعتبر المباريات الثلاث فرصة لاختيار أفضل تشكيل يتم الاعتماد عليه في المباريات الرسمية بعد ذلك والتي تبدأ بمباراة سيراليون في شهر سبتمبر المقبل، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا 2012، لأن هذه المباريات لا تقبل التجربة. وأشار غريب إلي أن مباراة كوريا في غاية الصعوبة لكنها لا تزيد علي كونها مباراة تجريبية يسعي خلالها الجهاز الفني لاختبار لاعبين جدد ومنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم والوجود في قائمة المنتخب الوطني التي تحتاج لعناصر جديدة تكون لديها الرغبة في العطاء وتحقيق البطولات والأمر نفسه سيكون في مباراة الكويت رغم وجود المحترفين وإن كان العائق الوحيد أمام الجهاز الفني في المباراتين هو قصر مدة المعسكر، حيث يتدرب اللاعبون لمدة ثلاثة أيام فقط، قبل مباراة كوريا والأمر نفسه في مباراة الكويت التي ستقام في الكويت، وذلك نظراً لضيق الوقت أمام لجنة المسابقات التي وفرت هذه الأيام بصعوبة لخدمة المنتخب الوطني الذي يسعي لتحقيق الاستفادة القصوي من هاتين المباراتين خلال شهر مايو المقبل.