رصدت مؤشرات البورصة المصرية الخميس - نهاية جلسات الاسبوع - مشتريات انتقائية نفذها الاجانب بهدف اقتناص فرص هبوط الاسعار وسط تراجع في الشهية البيعية بينما بقيت احجام التداول هزيلة. وتراجع مؤشرالبورصة الرئيسي "إيجي اكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة بلغت 0.41 % ليصل إلى 5493.26 نقطة.
وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار ان الجلسة مثلت استمرارا لحالة التذبذب في نطاق عرضي هابط مع تباين في اداء مؤشرات البورصة.
واضاف ان مؤشرات السوق واجهت ضغوطا بيعية ضعيفة وسط استمرار الشراء الانتقائي للمستثمرين الاجانب مما ساهم في تحجيم خسائر المؤشرات مع ظهور تحفز للقوي الشرائية في السوق للاستمرار في المشتريات الانتقائية موضحا ان السوق تجاوز مقترح الحكومة المصرية بفرض رسم دمغة علي التعاملات بالبورصة بواقع واحد في الالف وأضاف أن السوق تواجه أيضا ضغوطا من الضرائب المزمع فرضها في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي الجديد.
وغلب على المشهد محاولة لاقتناص الصفقات من السوق عند المستويات السعرية الحالية للاستفادة من الانخفاضات السعرية.
وذكر ان شراء الأجانب شكل المحرك الرئيسي للسوق مع نشاط لتعاملات المؤسسات نسبيا فيما مال الافراد بصورة اجمالية علي مدار التعاملات موضحا إن التحرك العرضي المائل للهبوط هو المتحكم في السوق بسبب عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي و عدم ظهور محفزات شرائية .
ولفت الى ان احجام التداولات لازالت تدور حول نفس مستوياتها مما يعكس استمرار الحذر الاستثماري.
اشار الي ان التعاملات عكست انتظار المستثمرين لافصاحات الشركات عن أدائها المالى خلال 2013 وتوصيات مجالس اداراتها بشأن التوزيعات لمعرفة وتحليل جميع تلك البيانات والمعلومات فى اتخاذ القرارات الاستثمارية على نحو صائب.