أصدرت حركة شباب 6 إبريل بالمنصورة بيانا مساء اليوم اكدت فية أن الشرطة هي الجهة الوحيدة والشرعية المنوط بها إيقاف أي أعمال عنف، وذلك في حدود المعاملة الآدمية والقانونية للمحتجين دون أي استعمال للعنف والقوة المفرطة أو التعدي على أي حق دستوري لهذا المحتج وأي تدخل من أي مجموعة من الأشخاص مهما كان انتمائهم أو توجههم السياسي أو أهدافهم فهو فتيل لإشعال المزيد من العنف والشغب وزيادة الاحتقان بين أفراد الشعب. وأضافت الحركة فى البيان أنه دون سابق إنذار أو تبرير أو دعوة من أي قوة أو حزب سياسي قام بعض الأشخاص بإغلاق الطريق في محيط ميدان مبني الديوان العام لمحافظة الدقهلية حيث ميدان الثورة بمدينة المنصورة دون إبداء أسباب مما نتج عنه تدخل لقوات الأمن المركزي لفتح الطريق و قد قاموا بالفعل بفتح الطريق و لكن استمر الكر والفر مع هؤلاء الأشخاص الذي يتراوح عددهم من 100 إلى 150 شخص فقط. وواصل البيان أنه تم إطلاق لقنابل الغاز المسيل للدموع في شوارع توريل، الضيقة بسبب هروب هؤلاء الأشخاص المحتجين في تلك الشوارع مما أدى الى استنفار أهالي توريل بسبب الغاز، كما نشب حريق بسيط في مديرية الأمن القديمة تم التعامل معه في الحال من جانب قوات الإطفاء مما أسفر عن القبض على 65 أشخاص واحتجازهم في مديرية الأمن القديمة. وتابع البيان أن إيقاف الطريق هو حق شرعي في حالة الاحتجاجات السلمية فقط والتي تبني على أساس مطالب واضحه ومشاركة من الجميع كما حدث في ثورة 25 يناير، وطالب البيان من الجميع تحري الدقة في نقل الأحداث، كما نطلب من المتابعين التزام أداب الحوار ومن أخطأ فدور الشرطة هو معاقبته وحسابه.