مسيرات للأولتراس بجامعة القاهرة تطالب بمحاكمة الضباط المتورطين فى مذبحة بورسعيد المئات من طلاب أولتراس أهلاوى بجامعة القاهرة احتشدوا للمطالبة بمحاكمة جميع المتورطين فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، سواء كانوا من أولتراس النادى المصرى أو ضباط وزارة الداخلية، معتبرين أن الحكم بإعدام 21 متهما بداية لتطهير وزارة الداخلية.
شباب الأولتراس جاب أنحاء جامعة القاهرة أمس، لتذكير الطلاب بقضيتهم، وضرورة مساندة الجميع لهم لكى يستردوا حقوق الشهداء، وارتدى المتظاهرون ملابس سوداء مكتوبا عليها «74 شهيد.. لن ننساكم»، ورددوا هتافات منها «دم بدم رصاص برصاص.. مش هنقول سلمية خلاص»، و«اقفل باب طفى النور.. الداخلية عليها الدور»، و«قولى يا باشا قولى يا بيه.. كلمة ثورة معناها إيه»، و«سامع أم شهيد بتنادى.. مين هيجبلى حق ولادى»، و«قالوا علينا بلطجية.. واحنا أولتراس ثورجية»، و«قتلوا الألتراس الأحرار.. عشان هما من الثوار»، كما قاموا برفع أعلام مكتوبا عليها «القصاص أو الفوضى»، و«القصاص يوم 9 مارس». المتظاهرون تجمعوا بعد انتهاء المسيرة أمام قبة الجامعة، حيث رددوا عددا من أغانى الأولتراس التى تهاجم وزارة الداخلية، وسط دقات الطبول، منها «كان دايما فاشل فى الثانوية»، و«لابس تيشيرت أحمر ورايح بورسعيد»، وعددا من الأغانى الأخرى التى قاموا بغنائها بعد الثورة، كما قام الطلاب برفع لافتات عليها أسماء ال74 شهيدا الذين راحوا ضحية لمذبحة بورسعيد. منظمو المسيرة أكدوا أن القضية لم تنته بإعدام 21 متهما فقط، حيث إنه ما زال هناك كثير من المتهمين لم يتم اتخاذ أى حكم قضائى ضدهم وعلى رأسهم ضباط الشرطة الذين قاموا بتدبير تلك المذبحة، مضيفا أن الأولتراس سينظم عددا من المظاهرات قبل جلسة 9 مارس، كما قام بذلك قبل جلسة 26 يناير الماضية، مهددين بأنه إذا لم يقم بتطبيق العدالة على جميع المشاركين فى المذبحة ستشهد مصر حالة من العنف لن يتمكن أحد من وقفها.
بينما أصدر الأولتراس بيانا باسم «القصاص.. 9 مارس الدور على الداخلية»، أكد فيه أن «الحق والعدل ما زالا مطلبهم، وأن العدل لم يتحقق بعد إلا جزءا منه فقط، وأن على القضاة أن يحاكموا المتهمين من ضباط الشرطة، سواء من تقاعسوا عن حماية الشهداء، أو أعطوا أوامرهم بلحم باب الاستاد وإطفاء أضواء الاستاد كى لا يتمكنوا من الهرب».
وأضاف البيان أن «على كل من شارك فى قتل 74 شخصا، أن يلقى حسابه وهو المشنقة كى يكون عبرة لغيره»، معتبرا جلسة 9 مارس هى أول قضية تتم فيها محاكمة ضباط شرطة كخطوة مهمة لتطهير وزارة الداخلية من الضباط الفاسدين، ولافتا إلى أن الأولتراس لن يترك المجلس العسكرى يفلت من العقاب ويده ملوثة بدماء الشهداء.