الدعوة السلفية: الاتهام ليس موجه لعلم الدين وإنما اتهام ل10 مليون سلفي اعتبر محمود عبد الحميد، مسئول الدعوة السلفية في الإسكندرية، الاتهام الموجه لدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس لشئون البيئة السابق ليس إتهام لشخصه وإنما اتهام لعشرة مليون سلفي، مؤكداً أن من الاسباب الإطاحة ب"علم الدين" أنه كان سيطلع بحكم موقعه علي الاستثمارات والمشروعات الجديدة وهو ما لا يريدونه. علي حسب قوله.
وأوضح" عبد الحميد" خلال المؤتمر الذي عقدته الدعوة السلفية وحزب النور للعاملين بها في معسكر ابو قير في الإسكندرية مساء امس الاحد، لتوضيح الرؤية حول الأحداث الجارية والاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة، علي أن رفض المبادرة المقدمة من حزب النور لخروج من الأزمة الحالية يرجع إلي لأن نجاحها يجعل الحزب متصدر المشهد، مشيراً إلي أن حزب النور يعد الحزب الأول في مصر وليس الحزب الثاني.
وأكد "عبد الحميد" علي أن مؤسسة الرئاسة تختلق الأكاذيب و الجماعة فعلت ما فعلت مع "علم الدين" لأنه اقتحم عش الدبابير، لأنه اطلع علي ملفات بحكم موقعه، إلا أن عش الدبابير أراد أن يقطع عليه الطريق فاختلقوا تهمة غير موجودة اصلاً.
وأشار "عبد الحميد" أنه إذا تجمع الإخوان المسلمين والليبراليين والاسلاميين جميعهم فلن يصمدوا امام السلفيين، متحديداً أي فصيل سياسي قادر علي حشد في المظاهرات دون مشاركة الدعوة السلفية، لافتاً إلي أن عددهم يبلغ 10 مليون سلفي، قائلا" نحن من الممكن مع كل قرار للرئيس نرفضه وخليهم يكلموا نفسهم"، مضيفاً إلي أن يقفون للإخوان بالمرصاد إذا ارادوا دخول الشيعة مصر.
وقال "عبد الحميد" أنه لولا الدعوة السلفية لم يكن الرئيس محمد مرسي جالساً علي كرسي الرئاسة، مشيراً إلي أنه يتوقع حملة لإغلاق المساجد والاعتقالات، إلا أنهم لم يسمحون بهذا.
وأكمل أن الأزمة بين الرئاسة والسلفية هي أزمة مفتعلة وحل الازمة في يديها، ولابد من اعتذار امر تضامني فالرئيس يعتذر حتى لو المكتب الرئاسي هو أخطأ، لسنا صناع خلاف او شق الصف، نحن نريد تهدئة الأمور.
وأكد" عبد الحميد" علي أن الازمة اصلها سياسية التي سماها ب"قنبلة الدخان" لتغطية فشل موجود في الحكومة ، وفي المكتب الرئاسي، وتغطية على مبادرة الدعوة السلفية، وعلى تقديم ملف الأخونة الذي كان سيقدم للرئيس في الحوار الوطني في جلسته القادمة، والأزمة هي سباق للإنتخابات، لأن اسهم الدعوة مرتفعة وأزمة الحرية والعدالة تنزل، والحدث ده رفع اسهم حزب النور، لكن الحرية والعدالة فقدان الثقة لديهم يزيد نتيجة أمور غير مسئولة تحدث منهم".
وأكد "عبد الحميد" علي عدم تحالف بين الإخوان والسلفيين، لأن التحالف معناه سقوطنا احنا الاثنين، لأن الناس بيكرهوا الاخوان واسهمهم في سقوط ،مشيراً إلي لم يحدث تحالف مع الليبراليين والعلمانيين ممنوع ولا نفكر فيه لحظة، ولا يرد فيه اذهاننا.
وتساءل "عبد الحميد" من هو رئيس الجمهورية؟ هل هو الدكتور مرسي أو المرشد.
رد "عبد الحميد" علي مطالبة بعض الحاضرين في المؤتمر بمقاطعة الانتخابات البرلمانية بسبب تصرفات حزب الحرية والعدالة قائلاً " أن هذا مسلك خطر ونحن عرضنا بناء الدولة".
فيما قال طارق فهيم، أمين حزب النور في محافظة الإسكندرية، أن حزب النور لم تلوثه السياسية، لافتاً إلي أن كل كوادر الإخوان المسلمين شغلوا كل المناصب في وزارة الأوقاف، وانهم شالوا كل خطباء من المساجد وضع مكانهم خطباء واعضاء من الحرية والعدالة