تعلن جبهة الانقاذ ادانتها الكاملة لأحداث العنف الممنهجة ضد المتظاهرات السلميات والتى وقعت فى 25/1/2013 وما تلاها من أيام فى ميدان التحرير وعدد من الشوارع المجاورة، و استخدمت التحرش الجنسى والأسلحة البيضاء بصورة غير مسبوقة، وذلك بهدف قهر ارادة المرأة وإخماد صوتها (صوت الثورة) وانتهاك كرامتها وحقها فى التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى. وهذه الاعتداءات والتحرشات الجماعية الممنهجة لا تنفصل عن اساليب القمع والسحل والتعذيب وانتهاك الحرمات والاغتيال المادى والمعنوى التى تمارس ضد الثورة والثوار عموما. وجبهة الانقاذ على ثقة ان هذه الممارسات بالغة العنف وغير المسبوقة ضد المرأة المصرية لن تنجح فى كسر ارادتها وإصرارها على التمسك بالميدان وحق المشاركة السياسية والتظاهر السلمى.
وتعلن الجبهة تضامنها الكامل، سياسيا وقضائيا، مع ضحايا هذه الأحداث وكل أحداث العنف والسحل والتعذيب ضد المتظاهرين السلميين وتحمل رئيس الجمهورية وحكومته ووزير داخليته المسئولية السياسية والجنائية عن العنف والتعذيب والسحل الصادر من قوات الأمن وكذلك عن الإخفاق فى حماية المتظاهرين السلميين من اعتداءات مليشيات العنف والبلطجة، وعلى رأسهم خاصة نساء مصر شريكات الصفوف الاولى لثورة 25 يناير و شريكات النضال حتى تحقيق اهداف الثورة.