قامت قوات الأمن المسئولة عن تأمين مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، صباح اليوم الأربعاء، ببناء جدار واقي حول المبنى، للمرة الأولى منذ تاريخ بناءه، مع الإبقاء على الأسلاك الشائكة التي تحيط به، لتأمين المبنى أمام أي تصعيد من جانب المتظاهرين أثناء تظاهرات الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير، بينما خلى محيط المبنى من أي تواجد للمتظاهرين أو أية دواعي للتأهب الأمني. وجدير بالذكر أن قوات الصاعقة والحرس الجمهوري التابعة للقوات المسلحة، والمسئولة عن تأمين المبنى منذ 28 يناير 2011، جمعة الغضب، قد اختفت من أمامه، وتولت قوات الأمن المركزي التابعة لجهاز الشرطة مسئولية التأمين.