حاصر العشرات من حملة الماجستير والدكتوراة منزل الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بميدان المساحة احتجاجا على اصدار قرار رقم 3190 بتاريخ 31 ديسمبر 2012 والذى ينص على تنفيذ قرار مجلس الوزراء بتعيين 9 الالاف من حملة الماجستير والدكتوراة عن طريق المسابقة ب 66 جهة حكومية مما ادى الى اثارة غضب حملة الماجستير والدكتوراة الذين اعلنوا فى بيانهم ان تنفيذ ذلك القرار سيزيد من الوساطة والمحسوبية فى عملية التعيين بتلك الجهات . اللواء أحمد سالم الناغى مدير امن الجيزة قام باستدعاء ثلاث سيارات امن مركزى وثمانية سيارات شرطة لتأمين العمارة التى يقطن بها رئيس الوزراء ، فيما امر" الناغى " قواته الامنية بتجميع الطلاب بعيدا عن العمارة بالقرب من تمثال احمد شوقى ، واحاطتهم بالكردون الامنى ، و التحفظ على ما بحوزة الطلاب من مكبرات صوتية ، وتهديدهم بالقبض عليهم فى حالة ان تعالت اصواتهم مرة اخرى بالهتاف ، حيث ردد المتظاهرون هتافات مثل "ياريتنا كنا من الاخوان كنا تعيينا من زمان ،يا قنديل .. معادنا يوم 25 " .
فيما ارسل قنديل مع احد اللواءات قرارا برقم 3/888 بتاريخ 16 يناير الحالى بتثبيت القرار الصادر بتعيين9 الالاف من حملة الماجستير والدكتوراة عن طريق المسابقة وليس بالتعيين ب66 جهة حكومية ، وكأنه محاولة من قنديل للاصرار على القرار .
واعلن قنديل من خلال قوات الامن المؤمنة لمنزله انه سيقوم بالبت النهائى فى القرار بعد نصف ساعة.