أ ش أ قال يونس مخيون -رئيس حزب النور- إنه يرفض فكرة فض الاعتصامات بالقوة أو استخدام العنف مع المتظاهرين السلميين، مؤكدا: "المخرج الوحيد لهذه الأزمة لن يكون إلا عن طريق المفاوضات وإيجاد حل سياسي". وأضاف مخيون، في تصريحات له مساء أمس (الأربعاء): "العنف لا يولد إلا عنفا مضادا ويزيد المشكلة تعقيدا، وأرواح المصريين ودماؤهم وسلامتهم مسئولية القائمين على أمور البلاد، بصرف النظر عن انتمائهم وتوجهاتهم، وأرفض اتخاذ أي أمر خارج الإطار القانوني والدستوري". وأكد مخيون أنه ضد أي خروج عن القانون واستخدام العنف من أي طرف، وأن من ثبت عليه ذلك بالدليل القاطع يجب أن يحول للقضاء ويتم التعامل معه وفقا للقانون. وأشار رئيس حزب النور إلى أن وصف اعتصام رابعة والنهضة بأنه "عمل إرهابي" هو توصيف غير صحيح، مضيفا أن كلمة "إرهابي" كلمة فضفاضة تستخدم غالبا لاتخاذ إجراءات مفتوحة تحت مسمى "محاربة الإرهاب"، وتابع: "في المقابل لم نسمع أنه تم وصف اعتصام ميدان التحرير بهذا الوصف على الإطلاق، ولا من يهاجمون وزارة الداخلية فترات طويلة أو المنشآت". واستطرد: "لم نسمع كذلك توصيف من هاجموا قصر الاتحادية بالمولوتوف وجاءوا بالبلدوزر لخلع باب القصر بالإرهابيين، هناك معايير مزدوجة في التعامل مع الأمور". كانت الدكتورة درية شرف الدين -وزيرة الإعلام- قد أعلنت في بيان تلته لمجلس الوزراء اليوم، أن المجلس في ضوء مواجهة الأوضاع التي وصفتها ب"الخطيرة" بميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، وهو ما يمثل تهديدا للأمن القومي المصري، فإن مجلس الوزراء قرر خلال اجتماعه البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه المخاطر ووضع نهاية لها، مع تكليف وزير الداخلية باتخاذ كل ما يلزم في هذا الشأن في إطار أحكام الدستور والقانون.