أوضح مصدر أمني رفيع المستوي بوزارة الداخلية - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الداخلية ستدرس الإجراءات المناسبة للتعامل مع اعتصام رابعة العدوية و النهضة . يأتي ذلك في ضوء المعلومات الواردة إلى الأجهزة الأمنية حول وجود أسلحة نارية وبيضاء،وكذلك عناصر خارجية بمقر الاعتصامين والتأكد من صدق تلك المعلومات من عدمه. وأشار المصدر الأمني إلى أن التعامل مع اعتصامي رابعة العدوية والنهضة سيكون وفقا للقانون وقواعد التدرج؛ ابتداء من التحذير ثم استخدام قنابل الغاز وحتى الدفاع الشرعي عن النفس. وكانت الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام قد أعلنت في بيان تلته لمجلس الوزراء الأربعاء 31 يوليو أن المجلس فى ضوء مواجهة الأوضاع التي وصفتها بالخطيرة بميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، وما تبعها من أعمال إرهابية وقطع للطرق، وهو ما يمثل تهديدا للأمن القومي المصري وترويع غير مقبول للمواطنين، فإن مجلس الوزراء قرر خلال اجتماعه اليوم البدء في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه المخاطر ووضع نهاية لها، مع تكليف وزير الداخلية باتخاذ كل ما يلزم فى هذا الشأن في إطار أحكام الدستور والقانون. وأكدت أن قرار مجلس الوزراء جاء استنادا إلى التفويض الشعبي الذي وصفته ب"الهائل" من الشعب للدولة في التعامل مع الإرهاب والعنف اللذين يهددان بتحلل الدولة وانهيار الوطن، وحفاظا على الأمن القومي والمصالح العليا للبلاد وعلى السلم الاجتماعي وأمان المواطنين.