السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا مشكلتي إني مش عايزة أعيش؛ عايزة أموت وأرتاح وأريح نفسي.. أنا كنت بحب واحد أوي ومتفقين على كل شيء بس بابا رفض لأن أهله رفضوا وقالوا لأ، وبابا قال ماينفعش؛ أنا حاولت أنسى بس بحبه برضه. دخلت على مواقع الزواج وقلت أحب تاني وأحاول أنسى، دخلت لقيت معظم الناس كدابة بس اتعرفت على واحد كان كويس وابن ناس وبيشتغل في السعودية، وأثناء ما إحنا بنتكلم على النت جالي عريس من مصر، مهندس وكامل فمابقتش أدخل النت ووافقت على العريس وقلت أحاول أحبه، واتجوزنا بعد 6 شهور على طول. وكانت الصدمة.. جوزي اللي هو هيبقى أبو ابني، لأني حامل، فيه كل حاجة مابحبهاش، ادّيته بدل الفرصة 1000، وبرضه معاملته جافة وحياته زفت، بدل ما يقول لي إنتي جميلة يقول لي هما كده الحلوين أغبيا، بدل ما يقول لي تسلم إيدك على الأكل يقول لي أكل مش ولا بد، ولما ييجي يلاقيني ملكة جمال ياخدني جنبه ويسكت، كرهته وكرهت نفسي؛ مافيش شيء بيجيده إلا العلاقة الحميمة، وأنا باعملها معاه لإرضاء الله وبرضه لنفسي، بقت مجرد شهوة لا أكتر ولا أقل، اتخنقت والملل ملا حياتي. دخلت على النت لقيت الشاب اللي كنت باكلمه على النت، اتكلمت معاه، هو بيقول إنه كان مستنيني وبيحبني ونفسه يسعدني، وبيقول لي ربنا يسامحك أنا استنيتك كتير أوي، المهم قلت له إني اتجوزت وحامل كمان الحمد لله، وهو ماتجوزش بس بقينا نتكلم طول الوقت مع بعض، هو لو طال يجيب لي نجمة من السما هيبجبها لي. بس الغريب إني لما اتخانقت مع جوزي هدّاني وطلب مني إني ماخربش بيتي بإيدي، وإنه بيحبني وعايز لي الخير، وسألته إنت عايزني أتطلق؟ قال لي رد في منتهى الجمال، أنا عايزك سعيدة.. يعني لو سعادتك في طلاقك ماشي، ولو استمرارك هيسعدك أوك، قلت له يعني لو اتطلقت هتتجوزني؟ قال لي ماينفعش أقول لك بس ساعتها بعد ما يحصل هاقول لك. أنا واثقة إنه عايزني أتطلق ويتجوزني، في نفس الوقت ظهر حبيبي الأولاني بيسأل عني في كل مكان، عايز يعرف مكاني.. صعبان أوي عليّ، أنا لسة بحبه ومش عايزة غيره من الدنيا وندمت عليه أشد الندم، ولو اتطلقت نفسي أعيش معاه هو وبس، كل الدنيا بتحاول تسعدني إلا جوزي، أنا فكرت كتير أهرب، وفكرت أروح مكان ماحدش يعرفني فيه وأربّي ابني، لكن الصراحة لما قلت كده للشاب بتاع النت قال لي إوعي، إنتي حتى لو اتطلقتي ماتسيبيش بيتك. أنا مابقتش عارفة حاجة.. جوزي كل همه الجنس وبس، وبيحسب إن ده الشيء الوحيد اللي بيسعدني، وحبيبي بيدور عليّ وعايزني أرجع له، وأنا نفسي والله بس مش عارفة إزاي، والشاب بتاع النت كل همه يرضيني، أنا هاتجنن مش عارفة أعمل إيه؟ أتطلق ولا أكمّل؟ أنا مش طايقة أبص في وش جوزي، وفي نفس الوقت أنا حامل.. أعمل إيه؟
shagn
عزيزتي.. غريبة أنتِ يا سيدتي! تريدين أخذ كل شيء في الحياة، أريد أن أعرف أنتِ مع من بالضبط! مع الأول أم صاحب النت أم زوجك الذي نتيجة لحبك للاثنين لا تنظرين إلا إلى كل ما هو سيء فيه؟! لا يوجد إنسان على وجه الأرض كله شر أو كله خير، فهل أنتِ إنسانة سويّة مثالية حتى تقولين هذا عن زوجك؟! أنتِ من وجهة نظري إنسانة خائنة، بل وبالنسبة للشرع أيضا، هل أجبرك أحد على أن تتزوجي من زوجك هذا.؟! ثم بعد ذلك تخونيه بعقلك، بل وبيدك التي تكتب على النت، وبقلبك المتأرجح بين كل هذه الأمور، الأول وقد رفضك ورفضته وتزوجت، فمن المفروض أنه حتى لو رجع إليك أن تكوني إنسانة محترمة وعلى خُلق ودين وتقولين له إنك متزوجة ولا يصلح أبدا أن تخوني زوجك مع آخر حتى ولو بعقلك.. وحبيب النت أكاد أقسم لك أنه يتسلى بك، ولو طلقت ما تزوجك أبدا، هذا لو كان عنده ذرة من الرجولة، فكيف يتزوج امرأة تخون زوجها مع اثنين.. فمن المؤكد إن تزوجها سوف تخونه مع ثالث، وتأكدي سواء الأول أو صاحب النت لن يعجبوك أبدا لو ارتبطتِ بأحدهم، لأن هذا هو طابعك، أنت تريدين أخذ كل شيء ولا تعطين شيئا.. يكفي أنك ارتضيت لنفسك أن تكوني إنسانة خائنة لزوجك مع اثنين، وأنت تحملين في أحشائك طفله، بالله عليك ماذا لو علم زوجك عن هذه العلاقات السيئة التي تفعلها امرأة متزوجة؟! صدقيني إذا انسقتِ في هذا الأمر لن تكوني خائنة بالكتابة أو القراءة على النت، أو بالسماع على الهاتف، بل بأسلوبك هذا سوف تصلين إلى الخيانة الكبرى، ووقتها يكون الندم حيث لا ينفع الندم.. اتقي الله يا سيدتي في نفسك أولا أمام الله، وفي زوجك أيضا أمام الله وأمام نفسك، وفي هذا الطفل الذي سوف يولد من أم خائنة لأبيه. حرام عليك ما تفعلين وتوبي إلى الله وانسي الشخصين تماما، وامسحي من على النت ومن عقلك وقلبك كل منهما، وحاولي أن تبحثي عن شيء جيد في زوجك يرحمك الله، وابدئي أنت بالحسنى بعد خلع هذه القذارة من عقلك وقلبك، حتى تعيشين مع زوجك عيشة هنيئة يرضاها الله، واستغفري ربك وتوبي إليه، على ما تفعلين حتى يتربى طفلك في جو نظيف بين أب جيد وأم محترمة.