السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أعزائي أسرة "بص وطل"، أنا في البداية باشكركم على اهتمامكم بكل المشاركين ومشاكلهم، أنا بجد باعتبركم أسرتي المفضلة، أنا عندي مشكلة وهاحكيها لكم وأنا واثقة إنكم هتقدموا لي الحل المناسب. أنا مخطوبة لابن خالتي من سنة و3 شهور بالضبط وبحبه أوي وهو كمان، هو شغال في السياحة وعلى طول تعاملاته مع أجانب، في بداية خطوبتنا لقيت على موبايله رسائل من واحدة أجنبية، وهو كمان باعت لها رسائل، وكان مسجلها باسم حبيبي، فلما اتكلمنا قال لي خلاص إحنا نبدأ من دلوقتي ونفتح صفحة جديدة. بعد 4 شهور لقيت برضه رسائل من واحدة تانية، واتكلمنا تاني وبرضه قال لي نبدأ من جديد وأنا مش بحب غيرك، المهم قفلنا الموضوع، وده كله وحبي ليه بيزيد يوم بعد يوم. سافر 4 شهور وأسبوع ولقيت برضه رسائل حب فظيعة هو باعتها لواحدة تالتة زي الرسائل اللي كان بيبعتها لي، بجد ساعتها انهارت من العياط، وقال لي نبدأ من جديد، قلت له كل مرة بتقول كده ومافيش حل، إحنا لازم ننفصل. هو رفض وقال لي أنا بحبك واتغيرت علشانك ومش هاسافر تاني، وقال لي أنا مش عارف أعمل إيه هما اللي بيحبوني وبيشدوني ليهم، بس خلاص أنا سِبت كل حاجة هناك ورجعت لك، وادّيني فرصة أخيرة وهتشوفي، وأنا مش عارفة أعمل إيه، كل ما أفكر مالقيش حل غير الانفصال، بس مش قادرة آخد القرار ده لأني بحبه. وكمان خايفة إن العلاقة بين العيلتين تدمر بسببي، وكمان أهله بيحبوني أوي، وأنا كمان بحبهم أوي، بس هو كمان بيكدب عليّ في حاجات كتير بحجة إنه مش عاوز يزعلني، ودي حاجه بتضايقني جدا. هو كان حكى لي مرة عن واحدة روسية كان بيحبها أوي لدرجة إنه كان هيتجوزها ويسافر معاها، بس في البيت عنده رفضوا، وهي لما لقت إنهم مش هينفع يتجوزوا طلبت منه الانفصال، وطلبت منه إنه يتجوز ويكوّن عيلة ويستقر، وإنها مش هتنزل مصر غير لما يقول لها إنه اتجوز وغيّرت أرقامها علشان مايوصلهاش، وهو زعل أوي وتعب بعدها، وكان بيبكي عليها كتير، المشكلة إني حاسة بحبه ليها لحد دلوقتي، ولو جت سيرتها شكله بيتغير تماما وبيكون سعيد أوي وعنيه بتلمع من الفرحة، بس الموضوع ده مش مزعلني لأنه كان قبل خطوبتنا.
myhiro
عزيزتي.. من الواضح إن خطيبك من الأشخاص الذين يحبون دائما أن يشعروا أنهم مرغوبين، خصوصا أنه تعامل مع الأجانب، وأنه كما قلت في رسالتك كان يحب فتاة روسية وحتى الآن لم ينسَ هذه الفتاة، فربما يكون حبه للأجنبيات نابعا من حبه لهذه الفتاة، ومن أنه في كل سيدة أجنبية يتعرف عليها يجد فيها الإنسانة التي كان يحبها، ولكن أيا كان مبرره لما يفعل فما يفعله شيء بالقطع يجعل أي إنسانة تتضايق، ويجرح مشاعر أي إنسانة، ولا ألومك على غيرتك وعلى رغبتك في الانفصال. ولكن يا عزيزتي عليك قبل أن تتخذي قرار الانفصال، أن تتحدثي معه مرة أخيرة، وأن تخبريه بكل ما يضايقك منه، وأن تخبريه أنك لا تحبين الإنسان الذي يكذب حتى وإن كان الكذب في أشياء تافهة وبسيطة، فأن تتضايقي أفضل من أن تعرفي فيما بعد بالشيء وتعرفي أنه كذب عليك، عليك أن تتحدثي في كل صغيرة وكبيرة، وألا تتركي أي شيء يضايقك منه إلا وتناقشيه معه، وأن تخبريه أنك لن تفتحي هذه الأمور ولن تناقشيها معه مجددا فستكون هذه هي المرة الأخيرة لكل التنبيهات التي تريدينه أن يعرفها، ومن ثم تبدئين معه صفحة جديدة وتبدئين في مراقبته، ولكن عليك أن تبرري بعض التصرفات فلا تقفي له على الواحدة. فإن التزم بالاتفاق المبرم بينكما عندها ستعرفين أنه بالفعل تغير وأنه أصبح شخصا آخر والتزم بكل ما اتفقتما عليه، وعندها يمكنك أن تكوني واثقة فيه، ولكن إلى جانب الثقة ينبغي أن يكون هناك حذر، فالثقة العمياء ليست مطلوبة، وعليك أن تفهميه أن من أهم الأشياء والعناصر التي ينبغي أن تتوافر بين أي شخصين تربطهما علاقة زواج هو الثقة المتبادلة. أما إن لم يفي باتفاقه معك ووجدت أن كل ما دار بينكما كان وعودا في الهواء ولم يلتزم بها، عندها عليك أن تبتعدي عنه تماما وأن تفسخي الخطبة، ولكن قبل هذا عليك أن تخبري أسرته بكل شيء وبما يحدث، حتى يعرفون أنه لو حدث انفصال فلن يكون العيب من عندك ولكن المشكلة في ابنهم، فهو من لم يقدّر مشاعرك ولم يحافظ عليها، وعندها ستكونين شعرت بالرضا عن نفسك لأنك أعطيته كل الفرص الممكنة، لأنه إن لم يمتنع عن هذه التصرفات الآن فلن يمتنع عنها وأنتما متزوجان، وعندها ستعيشين في عذاب وحيرة دائمة، وهذا من شأنه أن يقضي على حياتكما الزوجية ما دام تخللها الشك والريبة، وعليك بالدعاء له بالهداية، وأن يبعده الله عن كل شيء محرم، وعليك أن تنصحيه دائما بالتقرب إلى الله، والابتعاد عن فعل المحرمات، والله ولي التوفيق. لو عايز تفضفض لنا دوس هنا