دافع جون كيري -وزير الخارجية الأمريكي- أمس (الأربعاء) عن برامج التنصت على الاتصالات الهاتفية والإلكترونية، التي كشف عنها مؤخرا. وأشار كيري إلى أن تطبيق هذه البرامج يتم وفق القانون، وأن أعضاء مجلس الشيوخ قد وافقوا عليها في أكثر من مناسبة وصوّت أغلبهم لصالحها، جاء ذلك وفقا لما ذكره موقع Sky News عربية. كما دافع وليام هيغ -وزير الخارجية البريطاني- عن برامج التجسس قائلا: "هذا النوع من البرامج ساعدنا في حماية أرواح الكثيرين"، مؤكدا أن الاطّلاع على المعلومات الخاصة بأي مستخدم لا يتم إلا وفق مذكرات قضائية. وأرجع أيضا الجنرال كيث ألكسندر -مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية- شرعية برامج المراقبة الأمريكية مشيرا إلى أنها تعمل تحت مراقبة مشددة. وقال ألكسندر خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأمريكي: "نظرا لطبيعة عملنا، فإن هناك عددا قليلا من الأشخاص ليس لديهم أي سلطات بإمكانهم معرفة تفاصيل ما نقوم به، ويرون أننا نعمل بقواعد صارمة، وأننا نستخدم أكثر أنظمة المراقبة صرامة لصالح الحكومة". وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من كشف برنامج PRISM للمراقبة الهاتفية والإلكترونية، والذي ورّط عددا من شركات الإنترنت مثل Facebook وMicrosoft وGoogle وغيرها، والتي نفت موافقتها على اختراق خصوصية مستخدميها، أو السماح لأي جهة حكومية بالاطّلاع على بياناتهم دون التأكد من قيامها بالإجراءات القانونية.