دافع مدير وكالة الأمن القومي كيث أليكسندر عن نشاط وكالته الذي سرب معلومات عنه أحد العاملين في الوكالة. وقال أكسندر أثناء جلسة استماع لمجلس الشيوخ إن نشاطات التجسس المذكورة قد ساهمت في كشف وإعاقة عشرات المؤامرات التي حيكت لتنفيذ أعمال إرهابية.
وقال وزير الخارجية الأمريكية جون كيري إن نشاطة الوكالة "راعى المحافظة على توازن دقيق بين الخصوصية والأمن".
في هذه الأثناء أعلن إدوارد سنودن، الموظف الذي سرب المعلومات عن نشاط الوكالة، أنه سيكافح ضد تسليمه إلى الولاياتالمتحدة.
وكان سنودن قد غادر الولاياتالمتحدة إلى هونغ كونغ قبل فترة وجيزة من نشر تقارير عن "التجسس الإلكتروني" في صحيفة "الغارديان" البريطانية و "واشنطن بوست" الأمريكية الأسبوع الماضي.
واعترف سنودن الذي كان يعمل وفقا لعقد مع وكالة المخابرات الأمريكية (سي اي ايه) ووكالة الأمن القومي(ان اس ايه) أنه زود الصحيفتين بمعلومات حول برامج وكالة (ان اس ايه) التي تعترض بيانات على الانترنت ومكالمات هاتفية.
وأكد مسؤولون أمريكيون وجود برنامج التجسس وقال الرئيس باراك أوباما انه كان يعمل تحت إشراف الكونغري والقضاء.
ودافع مسؤولون عن البرنامج وقالوا انه كان "ضرورة أمنية".
وقال اليكسندر ان الولاياتالمتحدة استثمرت في العاملين في البرنامج الذي يؤدون عملهم بشكل قانوني لحماية الحريات المدنية.
يذكر أن مسؤولين أوروبيين عبروا عن قلقهم بسبب برنامج التجسس الأمريكي وطالبوا بالحصول على معلومات عما إذا كانت خصوصية مواطنين أوروبيين قد تعرضت للانتهاك.