إدوارد سنودن صورة من »رويترز« قبل أسبوع كان إدوارد سنودن شخصاً عادياً قبل أن يتحول في لحظة إلي أحد أبرز الأشخاص الذين فضحوا أسرار الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد أن كشف عن البرنامج الأمريكي للتجسس (بريزم). وذكرتصحيفة الجارديان البريطانية بعض المعلومات عن سنودن (29 عاما) الذي التحق عام 2003 بالجيش وخاض برنامجا تدريبيا للالتحاق بالقوات الخاصة وقال :"كنت أنوي أن أشارك في القتال بالعراق للمساعدة في تحرير الناس من الاضطهاد" لكن تم تسريحه من البرنامج عندما كسرت كلتا ساقيه خلال التدريب. بعدها حصل سنودن علي أول وظيفة له في وكالة الأمن القومي ثم عمل في وكالة المخابرات المركزية( سي اي ايه) في قسم الأمن الإلكتروني وبمعرفته الموسعة بالإنترنت وببرمجة الكمبيوتر تمكن من التقدم بسرعة في وظيفته بالنسبة لشخص لم يحصل علي شهادة بالمدرسة الثانوية. وبدأ سنودن بالتفكير في صحة ما يقوم به وفي الكشف عن أسرار الحكومة لكنه تراجع حتي لا يورط أحدا ولأن فوز أوباما عام 2008 منحه الأمل. "