قال الناشط السياسي حازم عبد العظيم إن التظاهرات التي خرجت اليوم (الجمعة) هي مجرّد تمهيد للحراك الثوري الذي يجب أن يستمرّ إلى 30 يونيو المقبل؛ وذلك على حدّ قوله. وأضاف عبد العظيم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ممكن" على قناة CBC: "نزلنا مرة أخرى؛ لأن الناس زهقت من حكم الإخوان، ومرّت علينا فترة بلا نزول، وللتأكيد على أن أغلبية الشعب المصري -ما عدا الإخوان المسلمين- أدركوا أننا في احتلال ديني". وأتبع: "نحن الآن في مقاومة للاحتلال مِن أشخاص لهم هوية أخرى غير هوية الدولة المصرية، ومفهوم الاحتلال وصل إلى ربوع الشعب المصري". وأشاد عبد العظيم بحركة "تمرّد"، محذّرا مِن التحرّكات الإخوانية الموزاية، واستطرد: "حركة تمرّد ماشية كويس جدا، لكننا حذّرناهم من تقسيم الشعب إلى فلول وغير فلول، وهو ما يلعب عليه الإخوان، لذا يجب أن يكون الشعب الآن في جانب والإخوان في الجانب الآخر". كانت ائتلافات وقوى سياسية من بينها: 6 إبريل، والتيار الشعبي، والجبهة الثورية لشباب المحروسة، وحملة تمرّد، وأولتراس ثورجي، قد دعوا لتظاهرات اليوم تحت عنوان "العودة للميدان"؛ مطالبين بإجراء انتخابات رئاسية مبكّرة، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، ووضع دستور جديد للبلاد، واسترداد حق الشهداء.