قرّر قسم "التحقيق مع رجال الشرطة" فتح تحقيق مع شرطيين إسرائيليين تمّ تصويرهما وهما يعتدان على قس قبطي واثنين من الدبلوماسيين المصريين في القدسالمحتلة، وهي الواقعة التي أغضبت السلطات المصرية، وسبّبت حرجا كبيرا لتل أبيب، وأدّت إلى نشوب أزمة دبلوماسية بين البلدين. كان الموقع الإلكتروني لصحيفة معاريف قد نشر منذ حوالي أسبوعين مقطع فيديو، يُظهر رجال شرطة إسرائيليين يعتدون على القس القبطي أورناسيوس وعلى دبلوماسيين مصريين، في أثناء توجّههم إلى كنيسة بالقدس لإحياء مراسم سبت النور. وجذب أحد الجنود الإسرائيليين القس من رقبته وطرحه على الأرض؛ الأمر الذي سبب أزمة دبلوماسية بين مصر وإسرائيل؛ حيث طالبت السفارة المصرية بتل أبيب توضيحات بهذا الشأن، وهو ما اضطر كلا من "زائيف ألكين" مساعد وزير الخارجية الإسرائيلي، وقيادات الشرطة الإسرائيلية للاعتذار عن هذه الواقعة. ويأتي هذا التحقيق بعد أن تقدّم القس أورناسيوس بشكوى رسمية إلى قسم التحقيقات مع رجال الشرطة، ومِن المنتظر في نهاية التحقيقات إمّا أن يتم تقديم رجال الشرطة المتورّطين في الواقعة إلى المحاكمة، أو أن يتمّ الاكتفاء بتوجيه لفت انتباه لهم.