تناولت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير لها صباح اليوم الثلاثاء اعتداء الشرطة الصهيونية على كاهن قبطي و2 من طاقم السفارة المصرية بتل أبيب في مدينة القدسالمحتلة أثناء احتفال سبت النور قبل أسبوع ونصف تقريبا. وأوضحت الصحيفة العبرية أن 10 أفراد من عناصر الشرطة الصهيونية الذين يخدمون بمنطقة القدس هاجموا رئيس الكنيسة القبطية الأب أورانيوس المقدسي واثنين من كبار الدبلوماسيين المصريين أثناء توجههم للمشاركة في قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة القدس. ولفتت "معاريف" إلى أن الواقعة أدت لوقوع توتر بين تل أبيب والقاهرة، ونقلت الصحيفة عن الكاهن القبطي أورانسيوس "أنا لم أفعل لهم شيئا، فقط أردت العبور من الحاجز مع الضيوف المصريين لأشاركهم الصلاة". وأضافت الصحيفة أن "زائيف ألكين" نائب وزير الخارجية الإسرائيلي قدم اعتذارا للسفير المصري بتل أبيب "عاطف سالم" أثناء لقاء جمع بينهما، وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الواقعة حدثت يوم 4 من شهر مايو الجاري. وحسب ما نقلته "معاريف " فإن الشرطة سمحت بدخول 19 شخصا فقط، وفجأة أمسكوا بالكاهن البالغ من العمر 85 عاما محاولين منعه من الدخول بطريقة عدوانية وانهال أحد أفراد الشرطة عليه ضربا. ولم ينته الأمر بواقعة الاعتداء على الكاهن القبطي، بل وصل اثنان من الدبلوماسيين المصريين وبصحبتهما الحرس الخاص فمنعت الشرطة دخولهما محاولين القبض عليهما، وعلى إثر اعتداء الشرطة على الكاهن "أورانسيوس" تقدم بشكوى ضد الشرطة الصهيونية. وبعد الاحتجاج المصري على هذه المعاملة غير المقبولة حققت الشرطة في الواقعة، وزعمت أن أفراد الشرطة الذين تصدوا للدبلوماسيين المصريين والكاهن القبطي ليسوا من شرطة القدس، بل هم شرطة منطقة أخري جاءوا لمعاونة رجال الشرطة نظرا لاحتفال يوم سبت النور.