انتقد الإعلامي باسم يوسف -مقدم برنامج "البرنامج"- سياسة التيارات الدينية والإعلام الإسلامي في تعاملهم مع نقده الساخر، مشيرا إلى أن نهاية المشروع الإسلامي ستكون على أيديهم. وقال يوسف خلال لقائه ببرنامج "هنا البرنامج" والذي يجمعه بالإعلامية لميس الحديدي: "نحن ناس أخلاقنا بايظة، يجب على هؤلاء الدعاة أن يدعوني بالحكمة والموعظة الحسنة، أين المرتفع الأخلاقي الذي يرشدوني من خلاله، فهم انخفضوا إلى المستوي الذي ينقدونني فيه". وأضاف: "كذبوا علينا بوعودهم وتعهداتهم، والمشروع الإسلامي نهايته على أيدي هؤلاء؛ فهم نفّروا الناس بالخارج والداخل من الدين؛ لأنهم يربطوا المشروع السياسي بالدين". وتعجب الإعلامي الساخر من الاتهام الموجه إليه بازدراء الأديان، قائلا: "من يزدري الأديان هنا؛ هل برنامجي الذي يعرض في ساعتين يزدري الأديان، ومن يتحدثون طوال الأسبوع في القنوات الدينية لا يزدرونه، فتلك الاتهامات حررتني تماما من الإحساس القلق". واستطرد: "الإخوان والسلفيون لن يرضوا عن أحد إلا عندما تكون معهم بنسبة 100% فقد كانوا يؤيدوني قبل ذلك أيام الهجوم على المجلس العسكري، أما الآن فقد أصبحت كخة". وأتبع: "الأراجوز بيضحك الناس من غير فلوس ولا مصلحة، لكن الحاكم يخاف منه لأنه يقلل من قدسيته".