كشفت مصادر مسئولة بمجلس الوزراء أن سبب تراجع التعديل الوزاري المرتقب من 11 حقيبة وزارية كما أعلن الدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- أمس (الإثنين) إلى 9 حقائب، هو اعتذار مرشحَي وزارتي الإعلام والصحة. وقالت المصادر: "سبب خفض العدد هو بسبب الاعتذارات الكثيرة التي تسبّبت في ارتباك كبير لمؤسسة الرئاسة والدكتور هشام قنديل، خاصة أن هناك بعض المرشحين كانوا يعتذرون بمجرد خروجهم من المجلس ووصولهم إلى منازلهم، بعد أن كانوا يبدون موافقة على تولي الحقائب الوزارية". وأضاف أن أبرز من تقدم بالاعتذارات وتسبب في الفارق الخاص بإعلان قنديل والتشكيل الفعلي هو اعتذار أحد المرشحين لوزارة الصحة ويدعى الدكتور أحمد عبد الصبور في اللحظة الأخيرة، وهو ما دفع قنديل والرئاسة إلى الإبقاء على الوزير الحالي. وأوضح أن ضياع الحقيبة الأخرى جاء بعد اعتذار أحد المرشحين لحقيبة وزيرة الإعلام وهو الدكتور حسن علي -عميد كلية الإعلام بجامعة المنيا- وهو الاعتذار الذي جاء في اللحظات الأخيرة قبل حلف اليمين؛ على حد قوله. كان الدكتور هشام قنديل قد صرح مساء أمس بأن التعديل الوزاري سيشمل 11 حقيبة وزارية، إلا أن التغيير شمل 9 وزراء فقط.