أصدر سلفاكير ميارديت -رئيس جنوب السودان- أمس (الإثنين) مرسوما رئاسيا علق به السلطات التنفيذية لنائبه ريك مشار. وبث التليفزيون الرسمي لجنوب السودان المرسوم الرئاسي وذكر فيه أن سلفاكير ترك لنائبه ما وصفه ب"السلطات الإدارية" دون تحديد نوعية تلك السلطات. ولم يذكر المرسوم الرئاسي الأسباب التي أدت لاتخاذ القرار الذي اعتبره الكثيرون مفاجئا، لكن مراقبين ربطوه بالخلافات التي قيل أنها بدأت تتطور بين سلفاكير وريك مشار، نائبه في الحزب الحاكم أيضا. وبحسب سكاي نيوز عربية، فإن خلافات سلفاكير ومشار تعود إلى رغبة الأخير في الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في إبريل عام 2015، في حين يصر سلفاكير على إعادة ترشيحه وهو أمر لم يحسم حتى الآن داخل أجهزة الحزب. ومن المتوقع أن يعقد الحزب مؤتمرا عاما في مايو المقبل لحسم قضايا عدة بينها تحديد مرشحه في الانتخابات المقبلة. وأثار القرار مخاوف الشارع من أن يؤدي هذا الخلاف إذا ما تطور إلى انقسام ستكون له تبعيات عنيفة خاصة أن الرجلين ينحدران من قبيلتين كبيرتين في جنوب السودان.