ذكر موقع القناة السابعة الإسرائيلية في السابع عشر من فبراير الجاري أن 85 مواطناً إسرائيلياً كانوا قد أصيبوا خلال حرب لبنان الثانية جرّاء الهجمات الصاروخية التي شنها حزب الله على إسرائيل، أقاموا دعوى قضائية –لم يسبق لها مثيل- في إحدى المحاكم الفيدرالية بواشنطن ضد البنك المركزي الإيراني، وبنك سدرات إيرانبطهران، وبنك سدرات PLC الإيراني بلندن، مطالبين بالحصول على تعويضات تُقدر بمبلغ مليار دولار تعويضاً لهم عن "الخسائر" التي لحقت بهم. وأشار الموقع إلى أن مقدّمي تلك الدعاوى القضائية -والذين يحملون جنسيات إسرائيلية وأمريكية وكندية- منهم من فقد أحد ذويه في هذه الحرب أو أصيب شخصياً خلالها. ويقول "المتقاضون" في دعواهم إن البنوك الإيرانية التي يتم مقاضاتها هي بنوك تعود ملكيتها للحكومة الإيرانية، وقامت بتزويد حزب الله بخمسين مليون دولار في السنوات التي سبقت الحرب؛ بهدف تمكين حزب الله من مهاجمة أهداف إسرائيلية وأمريكية، وأضافوا بالتأكيد على أن حزب الله استخدم هذه الأموال في قصف إسرائيل، وفي تعزيز بنيته التحتية، ويدّعون أن بحوزتهم مستندات صادرة عن وزارة المالية الأمريكية تثبت ما يقولون. للمرة الثانية.. عمال "ديمونة" يُضرِبون عن العمل عمال "ديمونة" يعترضون على كثافة الأعمال المكلفين بها (صورة أرشيفية) كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية في الحادي والعشرين من فبراير الجاري أن عمال مفاعل ديمونة نظّموا في نهاية الأسبوع الماضي إضراباً مفاجئاً عن العمل، يُعد الثاني خلال الشهر الحالي، حيث تم تنفيذ إضراب مماثل منذ أسبوعين تقريباً. وتقول الصحيفة إن أسباب هذا الإضراب -الذي أثّر بشكل كبير على سير العمل بالمفاعل النووي الإسرائيلي- هي اعتراض العاملين بالمفاعل على كثافة الأعمال المكلفين بها، بالإضافة إلى احتجاج الأشخاص المحالين إلى التقاعد على السياسيات الجديدة التي وضعتها وزارة المالية الإسرائيلية، والتي ستؤدي إلى تقليص مستحقاتهم المالية.
محاولات إسرائيلية لإقناع الصين بفرض عقوبات على طهران قناة إسرائلية: امتلاك إيران للسلاح النووي يهدد العالم (صورة أرشيفية) ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية في الحادي والعشرين من فبراير الجاري أن الحكومة الإسرائيلية أرسلت محافظ البنك المركزي الإسرائيلي (ستانلي فيشر) إلى الصين على رأس وفد رفيع المستوى؛ للقيام بمحاولة لإقناع الصين بالموافقة على فرض المزيد من العقوبات على إيران. وأشارت القناة إلى أن الوفد الإسرائيلي يضم أيضا الوزير موشيه يعلون -رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق- والذي يحمل معه ملفاً استخباراتياً عسكرياً خاصاً بإيران؛ لإطلاع الصينيين عليه؛ لتوضيح مدى اقتراب إيران من امتلاك أسلحة نووية، الأمر الذي يشكل تهديداً على العالم بأسره، وليس فقط على إسرائيل –حسب ذكر القناة. كما سيعمل الوفد الإسرائيلي على إقناع الصينيين بأن امتلاك إيران لمثل هذا السلاح سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وسيشجع على قيام سباق تسلح نووي في المنطقة بأكملها.