أعلن رجل الأعمال حسين سالم استعداده للتنازل عن 50% من ثروته مقابل التصالح في القضايا المقامة ضده، مبديا اطمئنانه وثقته في نزاهة القضاء المصري، مستطردا: "ولكني لن أنزل مصر الآن حتى أستطيع القتال من الخارج". وأشار سالم -خلال مداخلة هاتفية من إسبانيا ببرنامج "الشعب يريد" الذي يُذاع على قناة التحرير- إلى أنه لم يعمل بالسياسة على الإطلاق، مضيفا: "اكتفيت بأعمالي فقط ولم أعمل بالسياسة مطلقا". ونفى سالم ما تردد من أنباء في وسائل الإعلام حول تهريبه 600 مليون دولار أثناء الثورة، مؤكدا: "ثروتي في مصر 10 أضعاف الأموال الموجودة بالخارج ولم أهرب مليم واحد كما يدّعي البعض". ورفض رجل الأعمال اتهامه بأنه "هارب"، متسائلا: "كيف أكون هاربا والجميع يعرف مكاني ويعرف رقم هاتفي ومن الممكن أن يتصل بي أي شخص في أي وقت". وحول رفض إسبانيا تسليمه لمصر قال سالم: "أنا أحمل الجنسية الإسبانية ومعي جواز سفر أسباني فقط لذا تم رفض تسليمي لمصر ولم أتنازل عن الجنسية المصرية مطلقا ولكن الحصول على الجنسية الإسبانية تسقط الجنسية المصرية". وأشاد رجل الأعمال بحكم الرئيس محمد مرسي قائلا: "الرئيس مرسي رجل عادل وحكمه عادل لأنه يعرف الله ولم يقم بمحاكمة ثورية لمبارك واكتفى بأحكام القضاء وأدعو له في الصلاة"، مؤكدا أنه لم يجرِ أي اتصال بالرئيس المخلوع حسني مبارك.