نفى خالد الأبرق -المذيع بالقناة الأولى بالتليفزيون المصري- مساء اليوم (الأربعاء) ما تردّد من أنباء حول وجود آثار لذبح أو طلق ناري على جثة صديقه الإعلامي عبده عباس، مشيرا إلى أنه كان مع الأمن وقت العثور على جثته في شقته. وقال الأبرق إن قضية الإعلامي عبده عباس الذي عُثر على جثته بشقته بعد اختفاء مفاجئ وغامض لأكثر من أسبوعين، تبدأ عندما اتصل به صاحب الشقة لإخبارهم بغيابه. وأضاف الأبرق: "بعد الحكم في قضية أحداث بورسعيد توقّعنا أن يكون عبده عباس ذو الأصل البورسعيدي قد عاد لبلده أو مكتئب من الأحداث، ولكننا بحثنا عنه بعد اتصال صاحب الشقة بنا"؛ وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" الذي يُذاع على قناة ON TV. وتابع الأبرق: "ذهبنا لأحد أقسام الشرطة، وقام رئيس مباحث بولاق أبو العلا بتتبّع تليفون عبده عباس؛ فأوصلنا هذا إلى الشقة، وقام رئيس المباحث بفتحها ومعه قوات الأمن، ودخلنا لنجد رائحة غريبة". واستطرد: "وجدنا جثة عباس على السرير وهو بكامل ملابسه دون أثر لذبح أو طلق ناري، كما أننا لم نجد دليلا واحدا على سرقة الشقة"، مضيفا: "كما وجدنا هاتف عباس متصلا بالكهرباء؛ أي أنه كان يستعدّ للخروج أو ما شابه ذلك". وأشار الأبرق إلى أنهم طلبوا تشريح جثة عبده عباس للتأكّد من أن الوفاة طبيعية، مشدّدا: "لن نترك حق صديقنا وزميلنا مهما حدث؛ لذا طلبنا تشريح الجثة". وكانت قوات الأمن قد عثرت صباح اليوم على عبده عباس جثة هامدة في شقته؛ وذلك بعد اختفائه المفاجئ والغامض لأكثر من أسبوعين.