سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النيابة تأمر بتشريح جثة «مذيع التليفزيون» وترجح أن الوفاة طبيعية حركات إعلامية تطالب بتحقيق موسع.. و«انتصار»: «عباس» اختفى منذ 23 يوماً ولم تصدر رائحة تعفن من الشقة
أمرت نيابة عابدين، بتشريح جثة عبده صالح عباس مذيع التليفزيون المصرى، الذى عثر على جثته فى غرفة نومه داخل شقته بمنطقة وسط البلد وبها آثار تعفن. وانتهت النيابة من سماع أقوال أسرته، التى لم تتهم أحداً بقتله. وقالت التحقيقات إن المتوفى يعيش بمفرده، وإن أسرته ظلت تبحث عنه لأكثر من 20 يوماً، قبل أن تقرر كسر باب الشقة، وإن المعاينة الأولية للشقة، أثبتت عدم وجود أى آثار بعثرة فى محتوياتها، أو سرقة أموال أو متعلقات خاصة بالمجنى عليه. ورجحت النيابة أن تكون الوفاة طبيعية، بعدما أقر أقاربه وشهود العيان بأنه حسن السمعة، ونفوا وجود أى خصومة بينه وبين أى أحد. يأتى ذلك فى وقت طالبت فيه حركات «ثوار الإعلام»، و«ثوار ماسبيرو»، و«إعلاميون أحرار»، بفتح تحقيق موسع فى ملابسات وفاة «عباس». وشككت الإعلامية انتصار غريب، المنسق العام ل«ثوار الإعلام»، فى أن تكون وفاة «عباس» طبيعية، وقالت: «إنه كان دائم الظهور فى صفوف الثوار الأولى، وشارك فى 25 يناير وظهر فى كل الأحداث وهو ناصرى الفكر ومعارض للإخوان»، وأضافت: «نتائج التحقيقات أظهرت أن وفاة «عباس» طبيعية، خاصة أنه مختفٍ منذ 23 يوماً، ما يعنى أن الجثة ستكون متعفنة تماماً، وستصل رائحتها للجيران»، مشيرة إلى أن صاحب المسكن كان دائم الحضور إلى شقة الراحل بعد اختفائه المفاجئ، ولكنه لم يشم رائحة التعفن. وتابعت: «آخر مرة شوهد فيها كانت خلال المظاهرات المنددة بحكم الرئيس محمد مرسى أمام «الاتحادية»، فى الذكرى الثانية للثورة، ما يعنى احتمالية تكرار مسلسل الشهيد محمد الجندى، الذى اختطف من المظاهرات ثم عُثر على جثمانه فى ميدان عبدالمنعم رياض وسط القاهرة»، معتبرة أن هناك احتمالاً لتعرض «عباس» لنفس الأمر، ثم وضع جثمانه داخل شقته، خاصة أن هاتفه المحمول ظل يعطى جرساً دون رد طوال تلك الفترة. وأشارت إلى أن الأنباء الأولية زعمت إصابة «عباس» بطلق نارى وطعنات، ثم لم تلبث أن خرجت أنباء تؤكد أن وفاته طبيعية.