اللهو الخفي قتل عبده عباس المذيع المعارض وعضو ثوار ماسبيرو عثرت الشرطة المصرية على جثة عبده عباس مقتولا في منزله بعد اختفائه من أمام القصر الرئاسي بالقاهرة في 25 يناير الماضي حيث كان يشارك في مظاهرات ضد الرئيس محمد مرسي، وقال مراسلنا إن النيابة العامة أمرت بإحالة جثة المذيع عبده عباس إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة. وشنت المذيعة بالتليفزيون المصري وعضو جبهة “ثوار ماسبيرو" هالة فهمي هجوما علي سلطات الأمن واتهمتهم بالتقصير في كشف غموض اختفاء عباس قبل العثور علي جثته. وكان عباس وهو من المحسوبين على ثوار ماسبيرو دخل في أزمة مع مسئولي التليفزيون ومنع من العمل وتم وقف صرف مستحقاته المالية. وقرر عدد من أصدقائه وإعلاميي ماسبيرو التوجه الأربعاء للنيابة العامة لمعرفة نتائج التحقيق، بحسب مراسلنا. كان المقدم وائل الشموتى، رئيس مباحث قسم شرطة عابدين، تلقى إخطارا من الرائد على فيصل معاون مباحث قسم بولاق أبو العلا يفيد بحضور زملاء المجنى عليه “عبده عباس" مذيع برامج بالقناة الأولى بالتليفزيون المصرى، إلى القسم لتحرير محضر باختفائه منذ عدة أيام، وبإجراء التحريات التى أشرف عليها العميد إيهاب عرفه مأمور قسم شرطة عابدين، تبين أن المذيع كان يستأجر شقة مفروشة فى 5 شارع الشواربي بمنطقة وسط البلد. وتبين من المعاينة الأولية للشقة، التى أمر بها اللواء جمال عبد العال، مدير مباحث العاصمة، عدم وجود أى اثار بعثره فى محتوياتها، أو سرقة لأموال أو متعلقات خاصة بالمجنى عليه، كما تم التأكد من سلامة جميع مداخل وخارج الشقة. وعثر على الجثة داخل غرفة النوم بالشقة وكان المذيع مرتديا ملابسه كاملة، ولا توجد به أى آثار لاعتداء أو جروح، وقرر صاحب الشقة أن المجنى عليه كان طيب السمعة وأنه لم يشاهده منذ يوم 18 يناير الماضى. تم تحرير محضر، وتولت النيابة التحقيق. ويكثف رجال المباحث بالقاهرة جهودهم لسرعة كشف غموض الحادث والوقوف على أسباب الوفاة.