قال الدكتور خالد سعيد -المتحدّث الرسمي باسم الجبهة السلفية- معلّقا على زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى مصر اليوم (الثلاثاء): "إذا كانت زيارة الرئيس الإيراني للتمهيد للمدّ الشيعي لمصر؛ فلا مرحبا به، ولا نريده أن يزور بلادنا". وأتبع سعيد: "اعتراضنا على زيارة الرئيس أحمدي نجاد ودخوله إلى المساجد؛ لأننا نرفض أن يدنّس هؤلاء السفاحين الذين يقتلون أهل السنّة من الأحواز مساجدنا وأراضينا". وأضاف سعيد -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" الذي يُذاع على قناة cbc- أن الفاطميين ظلّوا في مصر نحو 3 قرون لم يشيّعوا مصريا وزال نظامهم، مشدّدا على أن النظام الإيراني لن ينجح في تشييع المصريين بدوره، وأن الأزهر الشريف سيبقى منارة المسلمين من أهل السنة. وأعرب المتحدّث الرسمي باسم الجبهة السلفية عن قبوله لأي تقارب سياسي براجماتي بين مصر وإيران، مؤكّدا: "إيران لها مصالح كثيرة في مصر فلا نرفض التقارب السياسي، ولكننا ندين موقف إيران من دعم النظام السوري، وقتل أهل السنة من النظام الإيراني". وكان الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قد تعرّض مساء اليوم لمحاولة اعتداء؛ وذلك في أثناء خروجه من مسجد الحسين.