قال الكاتب الصحفي جمال الغيطاني إن الدولة المصرية ليست هشة؛ ولكن هناك من يحاول إزاحتها من مكانتها الطبيعية، وأن أكثر الفترات ازدهارا التي شهدتها مصر كانت الفترة من 1919-1952. وتابع -في حواره ببرنامج "ممكن" على شاشة CBC- أن من انتخب الرئيس محمد مرسي لم ينتخب بالضرورة جماعة الإخوان المسلمين معه، وأن الفصل الكامل بين شخص الرئيس والجماعة لم يحدث حتى الآن، وأن أصحاب السلطة في مصر انشغلوا بالتمكين أكثر من انشغالهم ببناء البلاد. ويعتقد الغيطاني أن هناك قوى عالمية من مصلحتها أن تظل جماعة الإخوان المسلمين في الحكم، وأن البلاد حاليا هي ملعب لقوى شر غامضة، من بين هذه القوى بعض الدول العربية. وفيما يتعلق بالوضع المتأزم في مدن القناة قال الغيطاني إنه لو عرف الرئيس مرسي تاريخ مدن القنال لما أصدر بحقها قرارا بحظر التجوال، وأنه لا يوجد مدينة مصرية تعرضت للتدمير كما حدث في السويس مستغربا: "هل هناك شعب يقضي أوقات الحظر على أنغام السمسية؟". وأضاف الغيطاني أن هناك أسئلة كثيرة لم يتم الإجابة عليها في مصر حتى الآن، مثل ما حدث للعملية نسر؟ ومن قتل الشهداء في سيناء؟ كاشفا عن أن هناك مشروع ما مرتبط بتصفية القضية الفسطينية على حساب سيناء، واختتم بأنه مطمئن لأن الجيش يحمي الدولة وبدون الجيش لا يمكن حماية الدولة المصرية.