تصاعدت أزمة أنابيب البوتاجاز، أمس، حيث تراوح سعر "الأنبوبة" في السوق السوداء ما بين 10 و60 جنيهاً، واحتشد الأهالي أمام منافذ التوزيع مع الساعات الأولى من الصباح. قال عثمان قدري من بولاق الدكرور: إن الأزمة تتصاعد يومياً، وارتفع سعر "الأنبوبة" من 40 جنيهاً، أمس، إلى 60 جنيهاً اليوم، وتعالت صرخاته: "هي الحكومة هتفضل سايبانا لحد إمتى.. لحد ما سعر الأنبوبة يوصل 100 جنيه.. حسبنا الله ونعم الوكيل". فيما وصل سعر "الأنبوبة" في حي إمبابة إلى 10 جنيهات، وقال شوقي لكح، أحد أهالي المنطقة، إن اختفاء أنابيب الغاز ليس بجديد، لكن أن يصل سعرها داخل المستودع إلى 10 جنيهات فهذا أمر يثير الدهشة. وأعرب أهالي حي الوراق عن استيائهم من استغلال المسئولين عن مستودع الغاز للأزمة، وبيعهم الأنبوبة ب10 جنيهات، ولفتوا إلى أنهم يتعمدون إخفاء الأنابيب، ودفع "الناضورجية" لترويجها بأسعار السوق السوداء، مطالبين الحكومة بسرعة التدخل للسيطرة على الموقف، وحمايتهم من مافيا السوق السوداء وتوفير الأسطوانات بالسعر الرسمي. وفي الإسكندرية، ضبطت مباحث التموين شحنة أسطوانات غاز قبل تهريبها إلى محافظة الغربية داخل سيارة نقل، بعد أن تلقى ضباطٌ معلوماتٍ تفيد ببيع الشركة الدولية لإنتاج الغازات السائلة -"كايرو جاز" (قطاع خاص)- بالعامرية الأسطوانات إلى تجار من خارج المحافظة. من جانبها قررت الهيئة العامة للبترول زيادة الكميات الإضافية من أسطوانات البوتاجاز المطروحة في الأسواق 100 ألف أسطوانة يومياً، لتوفير احتياطي معبأ من الأسطوانات لطرحها في المناطق التي يتم الإبلاغ عن وجود اختناقات بها. عن المصري اليوم