قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل -المرشّح المُستبعد من سباق الرئاسة- إنه ليس متخوّفا من تظاهرات 25 يناير القادم على مؤسسة الرئاسة، مؤكّدا أنها مؤيّدة بقاعدة شعبية عريضة. وأشار أبو إسماعيل -خلال حواره على قناة المجد الفضائية- إلى أنه لن يُشارك بتظاهرات يوم غدٍ (الجمعة)، مبيّنا: "سأرابط غدا في بيتي، ولن ننزل لأي مكان، لكن لو طلب منّا الرئيس النزول سننزل وبقوة". وتابع: "لو الشرطة والنيابة والقضاء كانوا صادقين في قضية بورسعيد ما كنّا تخوّفنا من يوم 26 يناير المقبل"، مضيفا: "أنا متوجّع للشهداء كتوجع شباب الأولتراس، ولكني أدعو المحكمة ألا تصدر حكمها يوم السبت". وحول حصاره لمدينة الإنتاج الإعلامي قال: "حصار المدينة جاء اضطراريا؛ فكل يوم نسمع عن قتيل هنا وقتيلين هناك، وأنهار دم تتدفّق؛ فلجأنا لهذا الأمر من أجل مصلحة الوطن ووقْف أنهار الدم، وهذا ما حدث". وأضاف: "اعتصامنا لم يدُم أكثر من 5 أيام، وكان سلميا تماما لم نمنع أي مذيع من دخول المدينة وممارسة عمله، وبعد اعتصمانا توقّفت أنهار الدم وتوقّفت أعمال القتل". وأكّد المرشّح المُستبعد من سباق الرئاسة: "لا يمكن مقارنة اعتصامنا أمام مدينة الإنتاج الإعلامي باعتصام التحرير؛ فاعتصامنا كان لمصلحة الوطن ولتهدئة الشارع، وليس لقطع الطريق". وعن دور وزارة الداخلية في تأمين قصر الرئاسة؛ بيّن: "لو طالعنا الصور سنجد وزارة الداخلية حمت قسم الدقي بجنود أكثر من الذين حموا قصر الرئاسة". وأجاب أبو إسماعيل عن سؤال وُجّه له حول أن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي التي جاءت بالإخوان إلى سدة الحكم؛ قائلا: "هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق؛ فأمريكا أرادت أن تصنع تيارا ثالثا من الليبراليين لمواجهة التيار الإسلامي، وأن يكونوا هم معارضو الرئيس المخلوع حسني مبارك، وحينما فشلوا وقامت الثورة وجاء الإسلاميون إلى الحكم قرّروا تغيير خططهم".