أ ش أ شهدت العاصمة اليمنية (صنعاء) اليوم (الخميس) نشاطا دبلوماسيا وحراكا سياسيا ملحوظا من جانب سفراء عدد من الدول الراعية للمبادرة الخليجية؛ بهدف إقناع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بمغادرة اليمن إلى أي دولة خليجية، لتمكين العملية السياسية من السير قدما. وقال مصدر يمني -في تصريح له اليوم- إن صالح لن يُجازف بالذهاب إلى إيطاليا التي منحته تأشيرة دخول، لافتا النظر إلى أن عددا من سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية يعملون على إقناع صالح بالخروج من البلاد؛ لتمكين العملية السياسية من السير قدما. ومن جانبه، أوضح أحمد الصوفي -السكرتير الصحفي للرئيس السابق- أن صالح -رئيس حزب المؤتمر الشعبي- لن يُغادر اليمن تحت أي ضغوط، وأنه ترأس اليوم اجتماعا بصنعاء للجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام استعرض خلاله المستجدات السياسية على الساحة اليمنية، وما يتصل بالإعداد والترتيب لمؤتمر الحوار الوطني الشامل. جدير بالذكر أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح قد ترك الحكم وغادر اليمين في وقت سابق بعد توقيعه على المبادرة الخليجية؛ وذلك بعد ازدياد الاحتجاجات ضده، وتولّى بدلا منه الرئيس عبد ربه منصور هادي.