حكاية في صورة.. "احترف بخمسين جنيها"!

في بلد يتجاوز عمره السبعة آلاف عام، وتعاقبت عليه معظم حضارات الدنيا.. كل ركن يحوي حكاية تستحقّ أن تُروى.. في هذا الباب الجديد نروي لكم بالصورة والكتابة بعضا من هذه الحكايات المخفية في الأركان.. إنها "حكاية في صورة".
نعم.. إذا صدّقت هذا الإعلان طبعا، يُمكنك أن تحترف الكمبيوتر واللغات بخمسين جنيها!
مجرّد أسلوب صياغة الإعلان يدلّ على مدى انحدار عقلية مُقدّمي هذه الدورات؛ فكيف يحترف الإنسان الكمبيوتر، أو كيف يحترف اللغات؟ وما معنى ذلك؟ هل الكمبيوتر واللغات فِرَق كرويّة يُمكن الاحتراف فيها؟
ثم في أي مجال من الكمبيوتر ستكون الدراسة؟ وما هي تلك اللغات التي سيتعلّمها المشترك في الدورة؟ هل هي كل اللغات؟
هناك مقولة تنتشر دائما بين الباحثين عن عمل؛ هي أن الشخص يجب أن يفهم في "الكمبيوتر واللغات" حتى يجد عملا، القصة هي أن هذا الإعلان يلعب على هذه الأفكار الشعبية، وفي الأغلب لا تُقدّم هذه الدورات أي شيء مفيد.
ألا توجد أي جهة رقابية في مصر تُمارِس عملها في تقييم ومحاسبة أصحاب هذه الإعلانات؟
المكان: شارع الأهرام، الجيزة.

احترف بخمسين جنيها
* دنيا الأدب
اضغط على الصورة لمشاهدة الجاليري: