تقدم عمرو موسى -رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني- بمبادرة مكونة من خمسة بنود قال إنها "تُنهي الانقسام القائم في المجتمع". وأوضح موسى -خلال حواره ببرنامج "مصر الجديدة" الذي يُذاع على قناة الحياة 2- أن المبادرة تنص على: "هدنة سياسية بين النظام وبين جبهة الإنقاذ الوطني، وأن يتم تشكيل حكومة طوارئ لمدة عام لحل أهم الأزمات الحالية برئاسة الدكتور محمد مرسي وتضم كافة الطوائف السياسية". وتابع: "أما البند الثالث كان يجب مصارحة المواطن بحقيقة الوضع الاقتصادي المصري، والبند الرابع أن يتم الحفاظ على الأمن في الشارع مع دعم التظاهر السلمي وأخيرا أن يتم تشكيل لجنة للنظر في المواد المختلف عليها بمشروع الدستور". وأكد موسى أن المصارحة بالوضع الاقتصادي في مصر هي أهم الأولويات حاليا، مؤكدا: "الفقر يتزايد في مصر ونحن في طريقنا لأن نكون مثل باكستان وأفغانستان. واستطرد الأمين السابق لجامعة الدول العربية قائلا: "مَن يرى أن الدستور يرسخ لمشروع الخلافة وإدخال مصر ضمن هذا المشروع هو واهم لأن هذا المشروع فاشل في الوقت الحالي". وحول النتائج النهائية التي تم إعلانها مساء اليوم (الثلاثاء) وجاءت بنسبة 63.8% موافقة على الدستور أوضح موسى: "نتيجة الاستفتاء على الدستور تكشف حالة انقسام واضحة بين المواطنين ويجب احترام نتائج الصندوق وهذا ليس معناه أن صندوق الانتخابات صادق على طول الخط". وأشار موسى إلى أنه احترم سابقا إرادة الصندوق عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة؛ وذلك "حرصا على الاستقرار واحتراما لإرادة الشعب".