زعم المستشار هشام البسطويسي -المرشح السابق للرئاسة- أن الرئيس محمد مرسي "التف مرة أخرى على القوى السياسية وأعاد صياغة الإعلان الدستوري بنفس الصياغة المشوهة السابقة". وأوضح البسطويسي -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في الميدان" والذي يُذاع على قناة التحرير- أن المادة الأولى من الإعلان الذي صدر مساء أمس (السبت) هي صياغة جديدة للإعلان القديم، مؤكدا أن "الرئيس لو استعان بالدكتور فتحي سرور -رئيس مجلس الشعب الأسبق- ستكون الصياغة أفضل وأفضل". ويرى البسطويسي أن الخطوة القادمة لجماعة الإخوان المسلمين هي "أخونة القضاء واستبدال الحاليين بقضاة الإخوان، ولا يجوز إقالة المستشار عبد المجيد محمود النائب العام المُقال"، مدعيا أن "هناك صف ثاني للإخوان بين القضاة". وأبدى البسطويسي تعجبه من مادة إعادة محاكمة قتلة الثوار قائلا: "وفقا للأعراف الدولية لا يجوز إعادة المحاكمات التي أخذ فيها المتهمون براءة حتى لو ظهرت أدلة جديدة". وأضاف: "لو تمت الموافقة على الدستور سيكون باطلا لأنه تحت ضغط للهروب من إعلانات الرئيس الدستورية"، مؤكدا أنه مهما كانت الأغلبية على هذا الدستور فهو غير شرعي لعدم موافقة كل المصريين عليه. وكان الرئيس محمد مرسي قد وافق على إلغاء الإعلان الدستوري الصادر بتاريخ 21 نوفمبر وإصدار إعلان دستوري جديد.