الصور الأولى لوعاء ضغط المفاعل النووي بمحطة الضبعة    الرئيس ينحاز للشعب ضد الخزائن المفتوحة!    قطاع الدراسات العليا بجامعة عين شمس ينظم ورشة عمل بالتعاون مع بنك المعرفة    وزارة التضامن تقر حل جمعيتين في محافظة الغربية    استقرار أسعار الذهب فى الكويت.. وعيار 24 يسجل 40.375 دينار    محافظ قنا يلتقي رؤساء المدن والقرى استعدادًا لعقد جلسات التشاور المجتمعي    بسبب تراجع الانتاج المحلى…ارتفاع جديد فى أسعار اللحوم بالأسواق والكيلو يتجاوز ال 500 جنيه    وزير الصناعة يؤكد ضرورة الالتزام بتفعيل قانون تفضيل المنتج المحلي بالمشتريات الحكومية    محافظ قنا يبحث مع «المصرية للتنمية الزراعية» دعم المزارعين    السياحة العالمية تستعد لانتعاشة تاريخية: 2.1 تريليون دولار إيرادات متوقعة في 2025    وزير الإسكان يستقبل محافظ بورسعيد لبحث استعدادت التعامل مع الأمطار    إيران تفرج عن ناقلة ترفع علم جزر مارشال    الدفاع الروسية: قواتنا استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة والسكك الحديدية    مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على قانون للإفراج عن ملفات إبستين    الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته فى فعاليات "دبى الدولى للطيران 2025"    جلوب سوكر 2025.. رونالدو ينافس بنزيما على جائزة الأفضل في الشرق الأوسط    قائمة الفائزين بجائزة الكاف لأفضل لاعب أفريقي منذ 1992    القادسية الكويتي: كهربا مستمر مع الفريق حتى نهاية الموسم    30 ألف مشجع يساندون الأهلي أمام شبيبة القبائل في دوري أبطال أفريقيا    الزمالك يستقر على موعد سفر فريق الكرة لجنوب أفريقيا    أحمد عيد يقترب من الأهلي رغم منافسة الزمالك    هشام يكن: أطالب حسام حسن بضم عبد الله السعيد.. وغير مقتنع بمحمد هاني ظهير أيمن    ضبط مخدرات وأسلحة ب 105 ملايين جنيه ومصرع 6 عناصر إجرامية فى مواجهات مع الشرطة    «الأرصاد»: تقلبات خريفية وانخفاض الحرارة تدريجيًا بداية من الأحد    24 ساعة مرور، ضبط 139 ألف مخالفة و98 حالة تعاطي مخدرات بين السائقين    مقتل 6 عناصر شديدى الخطورة وضبط مخدرات ب105 ملايين جنيه فى ضربة أمنية    ضبط أكثر من 7 ملايين جنيه فى حملات مكافحة الاتجار بالنقد الأجنبى    ضبط 3 متهمين بقتل شاب لخلافات بين عائلتين بقنا    مصرع 3 شباب في تصادم مروع بالشرقية    ياسمين رئيس تنضم لمسلسل «اسأل روحك» في رمضان 2026    نجاح كبير لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة فى طوكيو وتزايد مطالب المد    كارثة طبيعية يُعيد اكتشاف كمال أبو رية بعد 40 عاما من مشواره الفني    تعرف على أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    وكيل صحة البحر الأحمر يتفقد مستشفى الغردقة العام    «الصحة»: فيروس «ماربورج» ينتقل عبر «خفافيش الفاكهة».. ومصر خالية تماما منه    منال عوض تترأس الاجتماع ال23 لصندوق حماية البيئة وتستعرض موازنة 2026 وخطط دعم المشروعات البيئية    مهرجان مراكش السينمائى يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة ال 22    صيانة عاجلة لقضبان السكة الحديد بشبرا الخيمة بعد تداول فيديوهات تُظهر تلفًا    مقتل 8 أشخاص جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في فيتنام    حريق هائل يلتهم أكثر من 170 مبنى جنوب غرب اليابان وإجلاء 180 شخصا    أفضل مشروبات طبيعية لرفع المناعة للأسرة، وصفات بسيطة تعزز الصحة طوال العام    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    هنا الزاهد توجه رسالة دعم لصديقها الفنان تامر حسني    «اليعسوب» يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ضمن مهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    إطلاق أول برنامج دولي معتمد لتأهيل مسؤولي التسويق العقاري في مصر    جيمس يشارك لأول مرة هذا الموسم ويقود ليكرز للفوز أمام جاز    وزير الري يؤكد استعداد مصر للتعاون مع فرنسا في تحلية المياه لأغراض الزراعة    صحة البحر الأحمر تنظم قافلة طبية مجانية شاملة بقرية النصر بسفاجا لمدة يومين    المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    أبرزهم أحمد مجدي ومريم الخشت.. نجوم الفن يتألقون في العرض العالمي لفيلم «بنات الباشا»    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الفجر "توك شو" حمودة:مرسي علم بأن طنطاوى وعنان يساندا مليونية 24 أغسطس فأقالهم
نشر في الفجر يوم 22 - 10 - 2012


أعدها : حسام حربي
{ خبر اليوم } ... نظم الرياضيين وقفة احتجاجية ظهر اليوم مطالبين بعودة الدوري واستئناف النشاط الرياضي
أهم العناوين لهذا اليوم ...
• حاتم بجاتو : المحكمة الدستورية فى الدستور الجديد أسوأ من وضعها أيام مبارك .
• هشام البسطويسي : توفير رغيف العيش للمواطنين يجب أن يتم قبل صياغة الدستور.
• محمد رشاد المتيني : الحوادث التى تحدث على المزلقانات سببها سلوكيات الناس .
• زياد العليمي : إستمرار العمل بنظام مبارك حتى الآن يؤدى الى مزيد من الفقر للمواطنين.
• اولاً برنامج " أخر النهار " على قناة النهار
ضيف حلقة اليوم .. الكاتب الصحفي والاعلامي الكبير عادل حمودة
أكد عادل حمودة انه قال لرجال القوات المسلحة،"خليكم فى نفسكم ومالكمش دعوة بالبلد لأنكم هاتتسجنوا" وأضاف ان خروج المشير وعنان قوبل بحالى من حالات التشفى عند بعض القوى السياسية، وأتذكر ما قاله طنطاوى منذ عدة شهور بحفاظه على مدنية الدولة وأن الدولة لم تترك لفصيل سياسى بعينه، وهذا ما لم يحدث الأن بعد أن فاز بالأنتخابات الرئاسية رجل من جماعة الأخوان المسلمين
واشار حمودة الى ان خروج المشير جاء بشكل مفاجئ ولم يكن تكريما وأدى إلى حدوث خلل فى هيئة المنظومة العسكرية.
وأضاف أنه من المؤكد أن التصريحات التى نشرت بجريدة الجمهورية قد أدت إلى قلق بالمؤسسة العسكرية وهذا لم يحدث من قبل، لأنهم لم يكونوا ذات يوم معتادين على الهجوم أو النقد
قائلاً: "أتذكر أجتماع اللواء العصار بعدد من رؤساء تحرير الجرائد المختلفة منذ فترة حينما قال لدينا ما يحمينا من النقد ولمننا لم نطبق هذه القوانين بعد".
وأشار حمودة إلى أن ما قالة المستشار الزند على خلفية إقالة النائب العام " بأن النائب العام ليس طنطاوى أو عنان" قد أوجع المؤسسة العسكرية.
مشدداً أنه يجب الأعتراف أن هناك العديد من القضايا المقدمة ضدهم وهذه القضايا ينتدب فيها قاضى تحقيقات من وزارة العدل يكون حاملاً لكافة الصلاحيات فى مثل هذه الاحوال.
وأضاف حمودة أن رد فعل مؤسسة الرئاسة لم يكن به رغبة لتهدئة طنطاوى او عنان وإنما إرضاء للمؤسسة العسكرية مشيراً الى ان قلق المؤسسة العسكرية يثير قلق مؤسسة الرئاسة أيضاً نظراً لثقلها.
وأكد حمودة أن هذه المؤسسة ظلت لا تقبل الأخوان المسلميين ولا تقبل أن ينضم إليها احداً منهم وفجأة سلمت الدولة لرجل من جماعة الأخوان المسلميين وأن هذه المؤسسة كانت بحاجة إلى قرار سيادى، وأن هناك تردى حاد حدث فى دورها عندما هوجمت هى وقادتها.
وتعليقاً على لقاء الرئيس مرسى بالمشير طنطاوى عقب أحداث رفح قال حمودة : لم يحدث من قبل حوار معلن بين القائد العام ووزير الدفاع مثلما حدث بينهم عقب أحداث رفح ، مشيراً إلى أن مثل هذه الأوامر لم توجه علناً ..ولا بتلك الطريقة الأستعراضية التى ظهرت من رئيس الدولة وان هذا حوار من حوارات الأماكن المغلقة فمثل هذه الحوارات يجب أن تكون ثنائية ولكن رئيس الدولة هنا اراد أن يظهر نفسه بشكل أستعراضى، وأنه صاحب القرار والرأى بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد عادل حموده أنه علم من مصادر من الدرجة الثانية أن كان هناك إتفاق بين عنان وطنطاوى لمساندة المتظاهرين فى مليونية 24 أغسطس، وتسربت هذه المعلومات إلى الرئيس مرسى فكانت دافعاً قوياً لإقالتهم قبل الموعد المحدد ، مؤكداً أن هناك بعض المصادر من قيادات الجماعة أكدت ذلك وأضاف حمودة أن هذه الرواية بحاجة إلى تحقيق وحسم من قبل مؤسسة الرئاسة.
أبرز تصريحات عادل حمودة في حلقة اليوم : -
• خروج المشير جاء بشكل مفاجئ .
• التصريحات التى نشرت بجريدة الجمهورية أدت إلى قلق بالمؤسسة العسكرية.
• تصريحات الزند على خلفية إقالة النائب العام أوجعت المؤسسة العسكرية.
• كان هناك إتفاق بين عنان وطنطاوى لمساندة المتظاهرين فى مليونية 24 أغسطس.
• والأن مع برنامج " 90 دقيقة " على قناة المحور
ضيف حلقة اليوم ... المستشار حاتم بجاتو رئيس مفوضي المحكمة الدستورية العليا
قال بجاتو بأنه كانت هناك دعوات عام 2007 تطالب الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وقتها، بتغيير الدستور المصري لعدم صلاحيته مع العصر، إلا أن سرور رد على الجميع بأنه لا يجوز التغيير إلا بقيام ثورة في مصر.
وأوضح بجاتو بأنه بذلك قد تنبأ سرور بثورة يناير كثورة قادرة علي تغيير البنيان الدستوري والتشريعي المصري حتي يتلاءم ويتدفق مع طبيعة العصر.
وأشار بجاتو بأن الحل الوحيد لتلافي أي مسالب دستورية أو قانونية تتمثل في المزيد من تدعيم الديمقراطية وسيادة القانون.
وأكد بجاتو أن مسودة الدستور تعيدنا للماضي وتعطى للرئيس الجمهورية الحق في اختيار رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية.
وتابع أن وضع المحكمة الدستورية فى الدستور الجديد أسوأ من وضعها أيام مبارك وأن مايحدث من الجمعية التأسيسية بشأن المحكمة الدستورية ردة للخلف.
وأشار بجاتو إلى أن المستشار الغرياني وعد رئيس المحكمة الدستورية بأخذ وجهة نظره في الدستور مؤكدا أن الجمعية التأسيسية أبلغتنا بالاستجابة لمطالبنا ثم عادت للمواد القديمة مرة أخرى.
وصرح بجاتو أن الرقابة السابقة على القوانين لا تصلح فى المجتمعات النامية وعوار القوانين لا يظهر إلا بعد تطبيقها
وفى سياق متصل أشار إلى أن المحكمة الدستورية العليا قد حلت مجلس الشعب والمجالس المحلية فى عهد مبارك وكانت أغلبيته من الحزب الوطني مضيفا تم تهديد المحكمة الدستورية عام 1989 ومع ذلك قضت بحل مجلس الشعب.
وقال بجاتو " أربأ بالآباء المؤسسين للدستور ألا يستخدموه في تصفية الحسابات" وقد أرسلنا خطاب للجمعية التأسيسية نحذرهم من الردة للخلف.
وأضاف أن المستشار الغرياني ليس مسؤول عن نصوص المحكمة الدستورية في مسودة الدستور وأتوقع أن يستجيب الغرياني لمطالب المحكمة الدستورية ، وفى نهاية حديثه قال: "نحن لا ندافع عن أنفسنا ولكن للمصلحة العامة"
أبرز تصريحات حاتم بجاتو في حلقة اليوم : -
• 2007 كانت هناك دعوات وقتها بتغيير الدستور المصري .
• سرور تنبأ بثورة يناير منذ 2007 .
• المحكمة الدستورية فى الدستور الجديد أسوأ من وضعها أيام مبارك .
• الغرياني ليس مسؤول عن نصوص المحكمة الدستورية في مسودة الدستور.
• برنامج " هنا العاصمة " مع لميس الحديدي على قناة سي بي سي
ضيف حلقة اليوم ... المستشار هشام البسطويسي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية
أكد هشام البسطويسي أن "المشهد الآن محبط ويدعو إلى اليأس لأن الناس لم يشعروا بأثر للثورة، بخاصة فيم يخص معيشتهم وكرامتهم".
وقال البسطويسي أن "الخلاف حول الدستور أو الأيديولوجيات ليس وقته الآن، بل يجب وضع آليات لتحقيق ما يطلبه الناس"، محذرا من تفاقم الأزمة "التى تنذر بعواقب سيئة".
وانتقد البسطويسي "محاولة البعض إثارة الخلافات في ما لا يفيد، في مرحلة لا يجب فيها الخلاف".
واعترف البسطويسي أن الخلاف بين السلطة التنفيذية والقضاء "هو من ميراث الماضى من خلال ممارسات سابقة من البعض"، ونفى أن تكون هناك ضغوط من السلطة التنفيذية على القضاة، كما نفى اعتداء مكى أو الغريانى على استقلال القضاء، وقال "إن هذا الأمر لن يصدقه أحد، وقد خرجنا بايجابية بأنه لا يجوز اعتداء السلطة التنفيذية على القضاء، وأن قضاة الاستقلال تم اختيارهم طبقا لمعيار الكفاءة في السلطة"، وتابع أنه "برغم الخلاف مع الإخوان إلا أنهم متسامحون ولا يحملون حقدا أو ضغينة ضد من يتعاملون معهم والدليل على ذلك أن كثيرا ممن أساء للإخوان ما زالوا في وظائفهم".
وطالب المستشار البسطويسي ب"معايير موضوعية في اختيار القيادات الصحفية، وعدم السيطرة من أي فصيل على السلطة، والتعلم من التجربة الماضية"، كما طالب بلجان للمصالحة والعدالة الانتقالية.
وقال هشام البسطويسى إن توفير رغيف العيش للمواطنين يجب أن يتم قبل صياغة الدستور، مشيرًا إلى أن الرئيس لا يستطيع حل مشكلات مصر حتى لو تم إعطائه عشر سنوات وليس مائة يوم مادام يعمل وحده.
وأضاف البسطويسى أن الأوضاع الحالية تنذر بخطر، واستمرارها سيؤدى لعواقب لا نحب رؤيتها، ومصر تحتاج الآن لدستور مؤقت، بتوافق القوى الوطنية يضم 20 مادة وانتخاب برلمان مؤقت لدورة واحدة.
وأكد البسطويسى أن الدستور الفرنسى تمت صياغته عقب الثورة بعدة سنوات، ولو كنت مكان الرئيس مرسى ما أقدمت على إعادة تأسيسية الدستور، لافتًا أن الفترة الانتقالية كانت تحتاج لمجلس رئاسى ولجان ثورية من الشباب، وتوفير فرص العمل وضبط الأسعار وحفظ كرامة المواطن بأقسام الشرطة، وهى أهم المطالب حاليا، والثورة لم تقم لتحديد سن جواز الفتاة فقط.
وتسأل البسطويسى لماذا التمسك بإجراء صياغة الدستور حاليا؟ والمجتمع المصرى يحتاج لفترة استشفاء من الماضى، وقال: إن الكتاتنى والعريان بدأ الحديث عن لم الشمل بين القوى الوطنية، والحوار يحتاج لتأجيل الخلافات حاليا.
وتوقع البسطويسى أن يحمل الغد لقاءات لحزب الحرية والعدالة مع القوى السياسية لإيجاد مخرج من الأزمة الحالية، مؤكدًا فى القوت ذاته أنه لا يستطيع فصيل واحد تحقيق إنجازات فى مائة يوم مادام يعمل وحيدا فى الساحة السياسية.
أبرز تصريحات هشام البسطويسي في حلقة اليوم : -
• المشهد الآن محبط ويدعو إلى اليأس .
• الخلاف حول الدستور أو الأيديولوجيات ليس وقته الآن .
• الخلاف بين السلطة التنفيذية والقضاء ميراث الماضى.
• توفير رغيف العيش للمواطنين يجب أن يتم قبل صياغة الدستور .
• الأوضاع الحالية تنذر بخطر .
• الدستور الفرنسى تمت صياغته عقب الثورة بعدة سنوات.
• ونقف للحظات مع قطار برنامج " العاشرة مساءاً " وائل الابراشي على قناة دريم2
ضيف حلقة اليوم .. المهندس محمد رشاد المتيني وزير النقل
قال المتينى ان ازمة عدم وجود تذاكر للقطارات سببها كثرة المواطنين العائدين الى بلادهم لقضاء اجازة العيد لافتا الى ان الازمة موسمية مشيراً الى انه تعامل مع الازمة بزيادة عربات قطارات السكة الحديد فى حدود المسموح به وفقا لاسلوب التعامل مع العربات.
وأضاف ان التكدس سببه ايضا ان المواطنين يذهبون لمحطة القطارات فى توقيت واحد ، معترفاً بوجود سوق سوداء فى التذاكر حيث يقوم المواطنون بشراء تذاكر سفر فى الاعياد ثم يقومون ببيعها بسعرها الحالى وقت السفر.
وقال ان الوزارة تدرس نظاما الكترونيا يحدد التذكرة المميكنة ورقم المقعد بحيث لايمكن لاحد ان يستفيد بالتذكرة الا صاحبها وهى الطريقة التى ستقضى على نظام السوق السوداء فى تذاكر السكة الحديد.
وعلي جانب آخر واجه الاعلامى وائل الابراشى مقدم البرنامج المهندس محمد رشاد المتينى، وزير النقل بلقطات تلفزيونية عن أزمة " مزلقانات السكة الحديد" التى يحملها المواطنون والدولة مسئولية حوادث السكة الحديد والمعروفة ب " مزلقانات الموت".
وعن المزلقانات قال المتيني : المزلقانات ضرورية ليقوم المواطن بالمرور لافتا الى ان الحوادث التى تحدث على المزلقانات سببها سلوكيات الناس الخاطئة ويجب عليهم ان يتخلوا عنها للحد من الحوادث ، و هناك مزلقانات تكون فيها سرعة القطار سريعة فتغلق بالسلسلة اما المزلقانات التى يكون القطار فيها بطيئا فهنا فرد السكة الحديد هو الذى يتولى ايقاف الناس وتنبيهم بقدوم القطار.
وقال المتيني ان هيئة السكة الحديد بدأت فى عمل أسوار على المزلقانات لكى يمر المواطنون مشيرا الى ان هناك 1760 مزلقان على خطوط السكة الحديد وبالتالى فان وقوع حوادث عليها امر سببه سلوكيات الناس.
وعن ازمة ميناء السخنة أوضح المتيني ...ان اعتصام العمال ليس وليد اللحظة لكنه بدأ عقب اندلاع الثورة حيث تم حوار مع العمال فى شهر مايو 2011 وتنفيذ بعض المطالب لكن حدثت بعدها مطالبات واعتصامات اخرى ادارة الميناء رأت ان المطالب مزايدات وغير عادلة وبالتالى حدث التصادم وتشعبت الازمة الحالية.
وقال المتينى ان فصل 8 قيادات بالميناء هو سبب الازمة وصعدها لافتا الى ان ادارة الميناء رأت ان المفصولين أخطأوا فتم إيقافهم وإعتبروا منقطعين عن العمل الى أن تم فصلهم مما اغضب زملائهم فقاموا بالاعتصام داخل الميناء لعودة المفصولين بالاضافة الى مطالب اخرى.
أبرز تصريحات محمد رشاد المتيني في حلقة اليوم : -
• ازمة عدم وجود تذاكر للقطارات سببها كثرة المواطنين .
• التكدس سببه ذهاب المواطنين لمحطة القطارفى توقيت واحد.
• الوزارة تدرس نظاما الكترونيا يحدد التذكرة المميكنة لايمكن لاحد ان يستفيد بها الا صاحبها .
• الحوادث التى تحدث على المزلقانات سببها سلوكيات الناس .
• هيئة السكة الحديد بدأت فى عمل أسوار على المزلقانات لكى يمر المواطنون.
• وأخيراً مع برنامج " الشعب يريد " مع دينا عبد الفتاح على قناة التحرير
وفي فقرة الأخبار كانت هناك مداخلة هاتفية هامة مع الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة
والذي أكد انه يرى أن ما يتم هو "تحطيم" للدولة وليس "أخونة" كما يقال وما يتم الآن هو نظرية إحلال الأسوأ بوضع كوادر إخوانية غير كفء فى المناصب والإجهزة المختلفة ..وإدارة البلاد بعيدة تماما عن العدالة الإجتماعية والإختيار الأساسي للأخوان هو نفسه الإختيار الأساسي للمواطن من حيث الإبقاء على أمريكا وخدمة 6 مليون من رجال الأعمال والأغنياء على حساب 90 مليون مواطن.
والفقرة الثانية وضيوفها .. النائب البرلماني السابق زياد العليمي و طارق الزمر المتحدث باسم الجماعة الإسلامية والقيادى بحزب البناء والتنمية
وقال الزمر انه متفائل فى الوقت الحالي وخاصة فيما يتعلق بالخلاف السياسي بين التيارات المختلفة سواء فى الإيديولوجية أو الإستراتيجية بالمقارنة مع الخلافات الحادة الواقعة فى عدة دول أخرى والتى وصلت الى حد الإنقسام ..ويمكن أن توجيه هذه الخلافات الى جانب إيجابي إذا ما تم التعامل معها بشكل صحيح.
وأكد الزمر أن الثورة لم تكتمل حتى الآن و تحتاج الى 10 سنوات لإكتمالها وذلك بالعمل على تحقيق مجتمع أفضل ودستور أفضل مما تم فى السنوات الماضية ..وأرى ان مرسي معبر عن الثورة بشكل كبير وذلك لعدة أسباب على رأسها إنهاء نظام الحكم العسكري حيث أن إسقاط مبارك وحده 10% من أهداف الثورة.
واشار الزمر الى ان المليونية التى دعونا لها فى 2 نوفمبر ويشارك بها ما يقرب من 20 حركة إسلامية وثورية تدعو الى إقالة النائب العام و ليس تطبيق الشريعة كما إدعي البعض.
بينما أكد الضيف الثاني في حلقة اليوم زياد العليمي أن طريقة صياغة الدستور من الأساس فيها شيئ خطأ ولابد من صياغة الدستور بصورة توافقية مضيفاً الى ان من أسقط مبارك ونظامه هم الشهداء وليس الإخوان ومحمد مرسي الذى قام بتكريم طنطاوي وعنان ..والحركة المصرية السياسية متواجدة وتناضل من قبل ظهور الإخوان فى مصر.. وإستمرار العمل بنظام مبارك حتى الآن يؤدى الى مزيد من الفقر للمواطنين.
واضاف العليمي أن المواطنون الذين إختاروا محمد مرسى كان بهدف إسقاط الفريق شفيق خوفا من قيامه بالخروج الآمن لقيادات النظام السابق ومرسي هو من قام بتطبيق خطة الخروج الآمن لهم.
وأختتم العليمي حديثه قائلاً بإنه لا يجوز تطبيق الإخوان "لجنة البر" فى العمل السياسي لأن توزيع الأرز والسكر قبل الإنتخابات يعتبر رشوة إنتخابية تجرمها القوانين فى العالم والزمر يرد أن الجماعة تختلف فى نشاطها وتمويلها عن حزب الحرية والعدالة.
إلى هنا تنتهى جولتنا لهذا اليوم ... انتظرونا وجولة فجر جديدة من جولات الفجر توك شو ...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.