قالت مؤسسة حقوقية فلسطينية اليوم الاثنين: إن 22 أسيرا فلسطينيا يصارعون الموت في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. ونشرت مؤسسة (التضامن الدولي)، في بيان لها اليوم، قائمة تضم أسماء الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجن مستشفى الرملة القريب من مدينة القدس، ويعانون ظروفا صحية صعبة للغاية.
وأوضحت المؤسسة أن العدد الثابت للأسرى في المستشفى استقر على 22 أسيرا يقيمون بشكل دائم، إضافة إلى عشرات الأسرى الذين يصلون إلى المستشفى لتلقي العلاج أو إجراء الفحوصات، ومن ثم يعودون إلى السجون التي كانوا فيها.
وتحدثت المؤسسة عن إهمال طبي يعانيه الأسرى في مستشفي السجن المذكور وعدم تلقي العلاج اللازم، مضيفة أن الأسرى لا يثقون بالأطباء الإسرائيليين ويطالبون بتدخل حقوقي لإنقاذ حياتهم.
يشار إلى أن إسرائيل تعتقل أكثر من 7500 أسير فلسطيني موزعين على 25 سجنا ومركز توقيف. نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون
أيالون: عمليات تهريب الأسلحة إلى جماعة حزب الله مستمرة صرح نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون -الأحد- بأن استمرار عمليات تهريب الأسلحة من إيران وسوريا إلى جماعة حزب الله اللبنانية هو العنصر الرئيسي لحالة عدم الاستقرار على الحدود الشمالية للبلاد.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن أيالون أكد خلال اجتماعه في القدس بعد ظهر الأحد مع مبعوث الأممالمتحدة إلى لبنان مايكل ويليامز، أن إسرائيل لا تريد تصعيد الأوضاع، وأن المصلحة العليا تقضي الحفاظ على الهدوء.
وأضاف أيالون أن مقاتلي حزب الله يتلقون تدريبا في سوريا، وأنهم يختبرون نظم صواريخ سطح-سطح في سوريا. وحذر ضد تدريب مقاتلي حزب الله على نظم جو-سطح التي ربما يتم نشرها في لبنان في المستقبل.
وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي أن حزب الله يحصل على نظم صواريخ متقدمة مضادة للطائرات.
كما شدد أيالون على ضرورة احترام القرار الدولي رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف الإرهاب وتهريب الأسلحة، مشيرا إلى أن بإمكان الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الدولية العاملة بالجنوب (اليونيفيل) وقف عمليات التهريب.
وأشاد وليامز بالبيان الذي أصدره ديوان رئيس الوزراء اليوم، والذي أكد فيه أن إسرائيل غير معنية بمواجهة عسكرية في لبنان.
وقال إنه يعتزم العمل على تطبيق القرار 1701؛ ولكنه أثار أيضا قضية الطلعات الجوية التي يقوم بها سلاح الجو الإسرائيلي فوق لبنان.
قطيعة شبه تامة
صحيفة إسرائيلية: قطيعة شبه تامة بين نتنياهو والعاهل الأردني قال مسئولون إسرائيليون وأردنيون كبار: إن هناك قطيعة شبه تامة في العلاقات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والعاهل الأردني عبد الله الثاني منذ تولي نتنياهو رئاسة الحكومة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية في عددها الصادر الأحد قولها "إن رئيس الوزراء التقى بالعاهل الأردني مرة واحدة فقط في شهر مايو الماضي؛ حيث مارس الملك عبد الله ضغوطا على نتنياهو لحمله على الإعلان عن قبوله لمبدأ الدولتين لشعبين".
وأشارت الصحيفة نقلا عن المسئولين الإسرائيليين إلى أن الرسائل التي نقلت بين نتنياهو والملك عبد الله خلال الأشهر الأخيرة تم نقلها عن طريق الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الذي يتباحث هاتفيا مع العاهل الأردني مرة كل بضعة أسابيع.