قضت محكمة القاهرة الاقتصادية صحة ونفاذ حوالة الحق التي أبرمها نجيب محفوظ؛ بتحويل مستحقاته المالية لدى الجامعة الأمريكيةبالقاهرة لابنتيه. وذَكَرت المحكمة في أسباب حكمها أن الأديب الراحل حرّر خطابا في 13 مارس 2003 الموجّه إلى الجامعة الأمريكيةبالقاهرة ورئيس قسم النشر بالجامعة، بأن مستحقاته المالية لدى الجامعة تؤول إلى ابنتيه. كان الأديب الراحل قد تُوفّي في 30 أغسطس 2006، وانحصر إرثه على زوجته وابنتيه فاطمة وأم كلثوم وابن شقيقه حسن إبراهيم عبد العزيز، لكن الأخير أرسل خطابا إلى الجامعة الأمريكية يطالب بمستحقاته بخصوص أعمال النشر الخاص بنجيب محفوظ لديها، وهو ما جعل ابنتيه ترفعان دعوى تطالبان باستبعاد مستحقات الأديب الراحل لدى الجامعة من الإرث، بعد أن قام بتحويل مستحقاته إلى ابنتيه فقط، وبتدوال الدعوى بالجلسات استجابت المحكمة لطلبات ابنتيه.