صرح العقيد أحمد حجازي -رئيس أركان الجيش السوري الحر- اليوم (الخميس) بأن مقتل 3 من عناصر حزب الله في بلدة القصير بسوريا يؤكد ما أعلناه منذ فترة، عن تورط حزب الله في الأزمة السورية. وأضاف حجازي أن حزب الله من القوى الفاعلة على الأرض، وتقاتل بجانب الجيش النظامي السوري، إلى جانب خبراء روس عسكريين وعناصر من الحرس الثوري الإيراني؛ كما جاء بجريدة الشرق الأوسط اللندنية. ونفى كامل الرفاعي -النائب في كتلة حزب الله- أن يكون القتلى الثلاثة قد قضوا داخل سوريا، وأضاف: "لو كانت التكهنات بمقتلهم في سوريا صحيحة، لما أعلن حزب الله عن مقتلهم وأقام لهم مراسم تأبين علنية". واستطرد الرفاعي قائلا: "لا أعلم الموقع الذي توفي به الشهداء؛ لكن الشباب يتدربون على أسلحة جديدة، وهناك معسكرات تدريب لهم داخل لبنان، قد يكونون قضوا نحبهم بها أثناء التدريب"، وأكد أن حزب الله ينأى بنفسه عن التدخل عسكريا في الأزمة السورية؛ لكنه قد يرسل أطباء ومسعفين. ويُذكر أن حزب الله أعلن عن وفاة 3 من عناصره فيما أسماه "مهام جهادية"، ولم يذكر أي تفاصيل عن ملابسات وفاتهم، بينما تحدثت تقارير إعلامية وبعض من خصوم حزب الله السياسيين عن وفاة الثلاثة في بلدة القصير السورية على الحدود مع لبنان.