شيع «حزب الله» مقاتلا له في منطقة «سهل البقاع» شرق لبنان قتل أثناء قيامه ب «واجبه الجهادي»، حسبما أعلن موقع تابع للحزب، الثلاثاء، في حين قالت مصادر في المعارضة السورية إنه قتل في سوريا. وجاء على موقع تابع ل«حزب الله»، «شيع حزب الله وأهالي بلدة (بوداي) والجوار جثمان الشهيد القائد علي حسين ناصيف (أبو عباس) الذي قضى خلال قيامه بواجبه الجهادي»، دون تحديد مكان مقتله أو ملابساته. وخلال الاشهر الماضية، أعلن «حزب الله» تشييع عدداً من مقاتليه قضوا في ظروف مشابهة من دون تحديد ملابسات وفاتهم. واتهمت قوى «14 آذار» المعارضة اللبنانية ومعارضون سوريون في مناسبات عدة «حزب الله» بمساعدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد عسكريا. وفي اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية، قال أحد قادة مقاتلي المعارضة السورية في محافظة حمص وسط سوريا يعرف عن نفسه باسم أبو مؤيد إن «القيادي المعروف بأبو عباس واثنين من مرافقيه قتلوا بانفجار لغم أرضي محلي الصنع قرب القصير»، وهي المدينة المحاصرة الواقعة في حمص والتي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وأشار «أبو مؤيد» إلى أن مقاتلي المعارضة زرعوا ألغاما أرضية قرب نقطة عسكرية كبيرة في المنطقة بعد سماعهم معلومات بأن موكباً عسكرياً مهماً سيصل إلى المكان نهاية الأسبوع الماضي. وأضاف أن الجيش السوري والنقطة العسكرية في تلك المنطقة كانت تمنع المقاتلين من إدخال المعدات والمؤن ومن إخراج الجرحى، لافتا إلى أن مقاتلي المعارضة لم يستهدفوا تحديدا مقاتلي «حزب الله»، وقال إن «ضابطا في الجيش السوري لم يعلن انشقاقه لكنه يتعاون مع الجيش السوري الحر أعلمنا، بعد العملية، أن من بين القتلى 3 عناصر من حزب الله بمن فيهم القيادي» الذي تم تشييعه الثلاثاء. وتعذر التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل، في حين لم يعلق مسؤولون في «حزب الله» اتصلت بهم وكالة الأنباء الفرنسية على هذه الأنباء.