قٌتل عضو بارز في الجناح العسكري لحزب الله اللبناني قرب بلدة حدودية سوريا، ودفن في «سهل البقاع» أمس الاثنين، حسبما قالت مصادر محلية. واتهم معارضون سوريون أكثر من مرة حزب الله بدعم قوات الأسد في الانتفاضة المستمرة منذ 18 شهرًا، قائلين: "إنه تم نشر مقاتلي الحزب بصفة أساسية على طول الحدود داخل سوريا."
وقال حزب الله في بيان: "شيع حزب الله وأهالي بلدة بوداي والجوار جثمان الشهيد القائد علي حسين ناصيف (أبو عباس)، الذي قضى خلال قيامه بواجبه الجهادي". ودفن ناصيف أمس الاثنين في بعلبك البلدة الرئيسية في شمال سهل البقاع معقل حزب الله.
ولم يُذكر حزب الله تفاصيل بشأن وفاة ناصيف، لكن مصادر في بعلبك قالت إنه ورجلين آخرين من حزب الله قُتلوا قرب بلدة حدودية سورية، يقاتل فيها المعارضون المسلحون القوات الحكومية.
وأضافت المصادر، أن الثلاثة قُتلوا عندما أصاب صاروخ الغرفة، التي كانوا يقيمون فيها، ولم تُذكر المصادر مصير الجثتين الأخريين.
في السياق نفسه، قال موقع «تجمع 14 آذار» الخصم السياسي لحزب الله: "إن ناصيف وعددًا من مقاتلي الحزب قُتلوا يوم الأحد، عندما نصب مقاتلون سوريون كمينًا لقافلتهم قرب بلدة القصير".