كشف موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي أن القوات الكينية -التي تحتلّ أجزاءً واسعة من الصومال وتخوض قتالا عنيفا حاليا ضد حركة الشباب المنتمية لتنظيم القاعدة- تتلقّى دعما لوجيستيا عسكريا واستخباراتيا مهما من إسرائيل؛ وذلك عبر 3 محاور رئيسية هي: 1- يُشارك ضبّاط إسرائيليون في تخطيط العمليات الكينية على الأرض، ويُقدّمون استشارات في الأساس في مجال العمليات الخاصة التي تتمّ خلف خطوط جماعة الشباب الصومالية؛ حيث يُؤكّد موقع ديبكا أن الجيش الكيني ينتهج التكتيك الذي نصحه به الضبّاط الإسرائيليون؛ المتمثّل في عدم السيطرة، واحتلال مناطق ضخمة من خلال تحرّكات سريعة، بل تنفيذ مداهمات ممنهجة من خلف خطوط العدو؛ بهدف إرباك القوات الموالية للقاعدة. 2- تُوفّر إسرائيل للجيش الكيني منظومات تسلّح تتوافق مع هذا النوع من الحروب، بما في ذلك الطائرات دون طيار، والمنظومات الاستخباراتية الميدانية. 3- تقوم عناصر استخباراتية وشرطية ووحدات مكافحة الإرهاب الإسرائيلية بتقديم الاستشارات لقوات الأمن الداخلي في كينيا؛ لتمكينهم من إحباط العلميات التي قد تتمّ داخل المدن الكينية الكبرى. وبناءً على ذلك ذَكَرت مصادر موقع ديبكا العبري أن هذه هي المرة الأولى التي يُشارك فيها ضبّاط من الجيش والشرطة الإسرائيليتين وعناصر تابعة للمخابرات وهيئة مكافحة الإرهاب في معركة عسكرية مركّزة في مواجهة تنظيم القاعدة خارج حدود إسرائيل.