أ ش أ اعترف جيرالد فايرستاين -السفير الأمريكي بصنعاء- بوجود قوات أمريكية إضافية ستعمل بشكل مؤقت على المساعدة في جهود الأمن، وذلك في السفارة الأمريكية بالعاصمة اليمنية صنعاء، مؤكدا أن هذا الإجراء جاء بعد إجراء مشاورات وثيقة بين الولاياتالمتحدة والسلطات اليمنية. وقال فايرستاين -في بيان صحفي له اليوم (الثلاثاء)- إن مهمة هؤلاء الأفراد تقتصر على تقديم المساعدة في المرافق الدبلوماسية وحماية الدبلوماسيين الأمريكيين من العنف، معتبرا أن التكليف المؤقت للقوات الإضافية لمساعدة البعثات الدبلوماسية الأمريكية التي تواجه تحديات أمنية "شيء طبيعي". وأشار إلى أن مثل هذه المجموعة ستكلّف على مدى قصير وبعد مشاورات وثيقة مع الحكومات المضيفة، كما أنها تعمل وفقا للقانون الدولي، مؤكدا أنهم سيبقون صامدين، ليس فقط بالتزامهم في مساعدة الشعب اليمني، بل أيضا في التزامهم بالصداقة الدائمة التي تطورت بين البلدين والشعبين. وأعرب السفير الأمريكي عن تقديره العميق للشعب اليمني؛ لدعمه السخي ورفضه الواسع للعنف الذي وُجّه ضد السفارة الأمريكية بصنعاء الخميس الماضي. وكانت حالة من الاحتجاجات الواسعة قد شهدتها صنعاء الأسبوع الماضي أمام السفارة الأمريكية إثر عرض الفيلم المسيء للرسول الكريم.