اعتذر نادر بكار -المتحدّث الإعلامي باسم حزب النور وعضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور- عن قبول عضوية المجلس الأعلى للصحافة شاكرا كل مَن أولاه ثقته. وكتب بكار عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر صباح اليوم (الأربعاء): "أشكر كل مَن أولاني ثقته، ولكني أعتذر عن قبول عضوية المجلس الأعلى للصحافة". وأضاف بكار: "أشكر مجلس الشورى على ثقته، وأتفهم ترشيحهم لي ضمن الشخصيات العامة، لكني أجد من الشخصيات العامة مَن هو أفضل منّي وأقدر على حمل الأمانة". وأتبع: "أشكر كل مَن هاتفني يبارك لي، وأشرف بثقتهم، لكني أجد أن يوسد الأمر إلى أهله أفضل مراعاة لقواعد الشرع". وقام بكار بتوضيح بعض الحقائق؛ نافيا أن يكون يوما عضوا بمجلس الشعب أو عضو المجلس الأعلى لحقوق الإنسان، وأنه تم انتخابه للجمعية التأسيسية من قِبل مجلسي الشعب والشورى المنتخبين. يذكر أنه قد تم طرح اسم نادر بكار كأحد أعضاء المجلس الأعلى للصحافة، وأعلن بكار أنه لم يتخذ قرارا بعدُ، وأنه سيستخير الله قبل أخذ القرار في قبول المنصب من عدمه.